قالت نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب فى الكونجرس الأمريكى، إنها كانت ستقاتل مثيرى الشغب فى الكابيتول، إذا عثروا عليها أثناء اقتحام المبنى، وفقا لصحيفة يو اس ايه توداى.

وقال ممثلو الادعاء إن بيلوسي ونائب الرئيس مايك بنس كانا هدفا للمشاغبين، وقال بعضهم إنهم أرادوا قتل الاثنين.

وقالت لصحيفة يو إس إيه توداي، إن عناصر أمنها تمكنوا من إبعادها عن الخطر، ولكن عندما سئلت عما كانت ستفعله إذا لم يحدث ذلك ، قالت: "حسنًا ، أنا قاسية جدًا أنا مقاتلة في الشوارع. كانوا سيخوضون معركة بالأيدي معي ."

وذكرت صحيفة يو إس إيه توداي أنها رفعت قدمًا أيضًا في حذاء بكعب عالى ، مازحة: "كنت سأستخدمها كأسلحة".

تم تصوير ريتشارد بارنيت ، أحد المشتبه بهم في أعمال الشغب ، في مكتب بيلوسي وقدماه على مكتبها أثناء التمرد، كما شوهد في وقت لاحق خارج المبنى ويبدو أنه يحمل رسالة تخص بيلوسي.

وقالت بيلوسي في يناير إن موظفيها اضطروا للاختباء تحت المكاتب وأنها أرادت أولاً أن تقف على الأرض وتواجه قبل أن تمتثل لمرافقتها إلى مكان غير معروف.

وقالت أيضا إنها لن تسامح أبدا مثيري الشغب عن ما وصفته بـ "الصدمة" التي تسببوا فيها لموظفي الكونجرس.

واقتحم حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير ، مما أجبر المشرعين على الإخلاء أثناء التصويت للإقرار بفوز جو بايدن في انتخابات 2020، وقتل خمسة أشخاص من بينهم ضابط شرطة في الكابيتول نتيجة اعمال الشغب.