أخبار مصر

رواية الخفاش لـ'صموئيل العشاى' تكشف أقسام مخابرات الإخوان

كتب في : السبت 18 سبتمبر 2021 - 12:23 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

كشفت رواية الخفاش أقسام مخابرات الجماعه التي تشمل قسم الوزرات، وقسم الجامعات والمعاهد، وقسم الأحزاب، وقسم النقابات، وقسم البرلمان، وقسم الأزهر والأوقاف، وقسم الكنيسة، وقسم الأعلام، وقسم رجال الأعمال وقسم الأتصال الدولي، وقسم التيارات الإسلامية، وقسم الامن، وقسم العمليات.
ورصدت الرواية أن كل قسم له رئيس يقوم بالأشراف علي أعماله ويعاونه وكيل يقوم بالأتصال ومتابعة مسئول علي عمل المكاتب الإقليمية التى تضم أربع قطاعات وهي قطاع الصعيد و قطاع غرب الدلتا وقطاع شرق الدلتا، وقطاع سيناء ومدن القناة، وكل قطاع يشرف على عمل عدد المحافظات التى تقع فى نطاقه، وبالنسبة لمكتب المحافظة يشرف على المدن الموجودة، ومكاتب المدن تشرف على القري التابعة لهم، ولا تترك الجماعه النجوع والكفور، وبالنسبة لمدن الحضر يتم تقسيمها إلى أحياء، ومكاتب المحافظات بها الثلاث عشر تخصص ويعمل بها عناصر إخوانية شديدة التدريب.
وتحكي رواية الخفاش عن أوراق سرية للسيد عمرو تفضح جرائم الإخوان في 25 يناير، وأسرار تكشف للمرة الأولي في قالب درامي، وخطوات الإخوان من أجل الوصول إلي الحكم بمساعدة المخابرات الأمريكية والانجليزية.
الإخوان المسلمون هي جماعة إسلامية، تصف نفسها بأنها “إصلاحية شاملة”. تعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، وصلت لسدة الحكم أو شاركت فيه في عدد من الدول العربية مثل الأردن ومصر وتونس وفلسطين، في حين يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية بعد الانقلاب العسكري في 2013. وفي نوفمبر 2014 صنفتها الإمارات كمنظمة إرهابية، ومن جهة أخرى فإن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا
رفضت تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م حركةً إسلامية،
وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول، ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست.الجماعة ممتدة إلى دول عدة، وتوجد في مصر واحدة من أكبر تنظيماتها، على الرغم من سلسلة حملات القمع الحكومية التي بدأت في عام 1948 حتى اليوم، مع اتهامات بالتخطيط لاغتيالات ومؤامرات. ظلت الجماعة مجموعة هامشية في سياسة الوطن العربي حتى عام 1967 في حرب الأيام الستة، عندما تمكنت الإسلاموية من استبدال العلمانية الشعبية (القومية العربية) بعد هزيمة عربية مدوية على يد إسرائيل. كما تلقت الحركة دعمًا من المملكة التي تشاركت معها أعداء مشتركين مثل الشيوعية.

بداية الصفحة