سوف تتسبب الأسواق هذه الأيام في كارثة كبيرة وهذا مع إقترب شم النسيم وشهر رمضان المعظم  ، رغم التحذير من التجمعات والحذر الشديد من تفشي الفيروس ، إلا إنه سوف تدفع مصر فاتورة كبيرة تمن الجهل وقلة الوعي ..

فمنذ بداية هذا الأسبوع قد عادا الباعة بإفتراش الشوارع والتكدس في الأسواق مع إزدياد المترددين على الشراء أكتر وأكتر تاركين الإلتزام والحرص علي سلامتهم وسلامة زويهم وكأن الفيروس إنتهي ، والحياة عادت لطبيعتها ..

هذا الإهمال والإستهتار وعدم الوعي والجهل سوف يضيع مجهود الدولة ومجهود الملتزمين من الشعب في الفترة الماضيه ..

فما ذنب بقية الشعب اللذين إلتزموا بالحجر المنزلي والحظر وبعد تعب وتحمل قاسي للإجراءات وتحملوا الخسارة بأن يأتي هؤلاء بدون وعي يضيعوا تعبهم ويضيعوا ما تقوم الدولة بصرفه على الإجراءات الإحترازية ، التي بكل تأكيد سوف تعود علينا ونتحمل نتيجتها فيما بعد ..

هل تخيلتم ما هي نتيجة ما يحدث الأن في الأسواق وما هو المردود والصدى له بعد إسبوعين تقريباً ..؟

إذا كنتم قد تخيلتم ما قد نصل إليه ، فأعتقد أنكم غير مستعدين لدفع فاتورة الجهل والإستهتار واللامبالاة وقلة الوعي ، غير مستعدين لعدم وجود سرير في حالة تعب أحد منكم ، وأيضاً غير مستعدين لفقدان غالي أوعزيز عليكم أمام أعينكم دون الإستطاعه بمساعدته وأنتم تشعرون بالعجز ..

وأخيراً : أطالب السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية ، والسيد رئيس الوزراء الدكتور "مصطفى مدبولي" بإتخاذ قرار إغلاق هذه الأسواق وإزالتها فوراً وتطبيق الحظر الشامل من الغد وحتي بداية شهر رمضان المعظم حتي لا يضيع مجهود الدولة والملتزمين من الشعب هباءً ..

ملحوظة : إما أن تُطبق الإجراءات الإحترازية بكل جديه ، والإلتزام بها من الجميع وعقاب المخالفين لها ، أو إلغاؤها وفتح المساجد والمدارس وترك المواطن الملتزم يواجه مصيره بكل حرية بدل ما يواجهه وهو مقيد ..