منوعات

خلافة أبو بكر الصديق رضى الله عنه

كتب في : الجمعة 26 اكتوبر 2018 - 5:27 مساءً بقلم : ماجده الروبى

فاكرين سيدنا أبو بكر فى غزوة تبوك لما النبيﷺ كان بيجهز جيش من ٣٠ ألف مقاتل وكان المسلمين محتاجين فلوس لتمويل الجيش؟ فالنبىﷺ بقى يدعوا المسلمين للصدقة ويقول لهم جهزوا جيش تبوك لصد العدوان .. فعمر بن الخطاب بدأ يلم نص فلوسه وقال فى نفسه: لازم أسبق أبو بكر ( ربنا عز وجل قال : وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ) فالمهم  يروح للنبيﷺ ويحط الفلوس قدامه .. فالنبيﷺ قال له:  ايه الفلوس دى كلها يا عمر !! ماذا تركت لأهلك يا عمر؟ فيقول : تركت لهم نصفهم يا رسول الله .. وبعد شوية ييجى أبو بكر ومعاه فلوس كتير ويحطها فى حجر النبىﷺ .. فالنبىﷺ يقول له:  ما كل هذا المال يا أبا بكر!!  ماذا تركت لأهلك؟ .. فيقول له أبو بكر: تركت لهم الله ورسوله .. فيبكى عمر ويقول: والله لا أسابقك بعد اليوم يا أبا بكر .. أنت ما ينفعش حد يسابقك يا أبو بكر ..

خ

فاكرين فى فتح مكة لما أبو قحافة (ده يبقى أبو سيدنا أبو بكر)  لما راح للنبىﷺ وأسلم .. ووقتها بدأ أبو بكر يبكى .. فالنبىﷺ قال: لماذا تبكى يا أبا بكر وقد أسلم أباك !! .. فقال: أبو بكر وددت لو كان ذلك إسلام "أبو طالب" لأنى أرجو أن تقر عينك يا رسول الله ( ياريت كان اللى أسلم عمك " أبو طالب" بدل أبويا "أبو قحافة" لأن أنا عارف أن ده كان حيسعدك أكتر يا رسول الله ) ..

 

من ضمن مواقف أبو بكر الجميلة هى أن لما السيدة عائشة وسيدنا النبىﷺ اختلفوا اختلاف بسيط .. فلقى سيدنا أبو بكر أن السيدة عائشه علت صوتها عن صوت النبىﷺ .. فدخل أبو بكر غضبان ولسه حيضرب عائشة .. فبسرعه النبى عليه الصلاة والسلام قام يحوش عنها .. فيخرج أبو بكر غصبان .. فالسيدة عائشة بقت محرجة من اللى حصل .. فيضحك النبىﷺ معاها ويقول : أرأيتى يا عائشة كيف أنقذتك من الرجل ؟! وتضحك السيدة عائشة ويضحك النبىﷺ.

 

نحكى موقف كمان .. فاكرين أبو بكر لما كان معدى ولقى أمية بن خلف (الكافر) عمال يعذب فى سيدنا بلال عشان أسلم .. فيقول أبو بكر : يا هذا أما ترحم هذا المسكين!! .. فيقوم أمية بن خلف قايل له : ارحمه أنت ،، فقال أبو بكر: سأشتريه .. فأمية بن خلف يقول له: لن تقدر على ثمن هذا العبد .. فقال أبو بكر: بل أقدر .. كم تريد فى بلال ؟ فقال أمية : أريد ٤٠ ألف أوقية ذهب ..

 

فيرجع أبو بكر على بيته ويدبر الفلوس ويروح يوديها لأمية .. فيضحك أمية ويقول: لو كنت عرضت فيه درهم واحد لقبلت ( أمية يقصد أن بلال ده ما يساويش عندى درهم .. وأنا ضحكت عليك يا أبو بكر و بِيعته بفلوس كتير)  فيضحك أبو بكر ويقول له: لو كنت سألتنى فيه ١٠٠ ألف لقبلت فهو عندى يساوى أكثر مما أعطيتك ( يعنى أنا اللى كسبان يا أمية .. بلال أغلى من اللى أدتهولك .. بلال أغلى من كنوز الدنيا ) رضى الله عن أبو بكر وعن الصحابة أجمعين..

 

واشترى سيدنا أبو بكر سيدنا بلال .. وأعتقه ( يعنى حرره من العبودية ) .. وكان دايما سيدنا عمر بن الخطاب يقول: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا .

 

نكمل مرة تانيه إن شاء الله

بداية الصفحة