منوعات

الاعادة فى انتخابات الفيوم

كتب في : الجمعة 17 يونيو 2016 بقلم : حسين الزيات

كما توقعت الاعادة بين اسد الدائرة وسليل عائلة ابو السعود المهندس عمرو ابو السعود والذى تفوق على كل المرشحين بحصوله على اكثر من 23 الف صوت تاتى فى المرتبة الثانية الدكتورة عبير سليمان زوجة المرحوم النائب المتوفى محمد مصطفى الخولى بحصولها على اكثر من 21 الف صوت .

وكانت وجهة نظرى المتواضعة والتى كذبها الكثير من ابناء الدائرة بل وتناولنى الكثير بالفاظ لا تليق ان المهندس عمرو ابو السعود سيكون الأسد الجامح فى تلك المعركة الشرسة فالرجل يحمل الكثير فى خوض تلك المعركة اولأ المهندس عمرو ابو السعود ابن عائلة نالت هذا المقعد ولعقود كثيرة ويملك الخبرة وهناك الكثير من ناخبى الدائرة يعرفون قدر العائلة جيدا وهذا ما رجح كافة النائب السابق عن غيرة الدكتورة عبير سليمان تدخل المعركة دون رصيد سابق فى خوض الانتخابات فقط تنال الدعم من ابناء دائرتها عرفانا بالجميل للمرحوم النائب السابق والخلوق زوجها محمد مصطفى الخولى والذى خلى المقعد بوفاته هنااك من يتعاطف مع الدكتورة عبير من ابناء اللاهون مسقط رأس زوجها واعضاء المجلس الحاليين يتقدمهم النائب سيد سلطان والذى اظهر مساندته العلنية لها حتى لا يفوز الغريم السابق عمرو ابو السعود بالمقعد فالكل يعلم من ابناء الدائرة ان المهندس عمرو ابو السعود لو تسيد الموقف ونال كرسى البرلمان لن يفرط فيه مره اخرى فصولات وجولات ال ابو السعود بالدائرة يعلمها القاصى والدانى انهم ينافسو منافسة شريفة تبنى على تاريخ سابق لهم تحت قبه البرلمان ولولى اقتلاع جزور الحزب الوطنى السابق لمى سقطت عائلات كثيرة ولكن يظل التاريخ يسجل للعائلة ان الكرسى يبحث عن مستحقية المنافسة لم تنتهى بعد فالدكتورة عبير سليمان ومسانديها من ابناء الدائرة واعضاء مجلس الشعب الحاليين يفعلون المستحيل من اجل الاحتفاظ بمقعد الزوج وحتى لا تخسر الزوجة الزوج والمقعد معا وتتسلل الاحزان الى جدران بيتها اما ال ابو السعود بفارسهم واسد الدائرة من الصعب الاستسلام ولن يرفع الرايه امام احد فهم فرسان فى تلك اللعبة والتى يجيدو احراز الاهداف فيها وخصوصا فى الوقت الضائع وها هو المهندس عمرو ابو السعود وكما توقعنا من قبل رغم اعتراض الكثير على كلماتى السابقة اثبت وبالدليل انه اسد المركز فهل سيفعلها ويذهب بنا وبكلماتنا تحت قبه البرلمان ام سيكون للناخب فى الاعادة رأى اخر ويوهب المقعد لدكتورة عبير حتى لا تتجدد الاحزان مره اخرى بفقدان الزوج والمقعد معا هذا ما سننتظرة فى الاعادة.

بداية الصفحة