كتاب وآراء

الإرادة المصرية ثابتة ولن تنكسر

كتب في : الثلاثاء 06 ديسمبر 2016 بقلم : أحمد أحمد سليمان

الشعب المصري شعب عريق وصاحب تاريخ طويل منذ الاف السنين ويرتبط مع بعضة البعض بالعديد من القيم والمباديء والاصول العميقة التي امتدت جذورها عبرالتاريخ وهو شعب لا يشبهة اويضاهية اي من شعوب العالم.ان الروابط العديدة من القيم والمباديء الفريدة التي زرعت في كيان كل مصري كانت دائما الاساس الراسخ للبنيان الكبيرالذي يحمل هموم هذا الوطن والتي كانت دائما لا يراها احدا من غير المصريين الا في بعض المواقف والظروف الصعبة والحالكة مثل ما حدث اثناء ثورة يناير2011 والتي اندهش لها العالم بأثرة عندما رأي دولة كبيرة مثل مصر بدون قيادة او حكومة اودستوراو برلمان و ايضا بدون امن يحميها ولا يجرؤأحدا علي انتهاك حريتها اويتعدي علي ثرواتها ومقدراتها مثلما حدث في بعض دول الخريف العربي عندما قامت قوي الظلام و الشر بأنتهاك حرمة اراضيها و نهب ثرواتها و اراقة دماء العشرات من ابنائها و يرجع السبب في الحفاظ علي مصر لاسباب عدة اهمها علي الاطلاق وعد اللة في كتابة الحكيم لاهل مصر و من يدخلها بالامن و الامان بسم اللة الرحمن الرحيم ( ادخلوا مصر انشاء اللة امنين ....)و كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن تماسك اهل مصر و ترابطهم الي يوم الدين يقول رسولنا الكريم ( صلي اللة علية و سلم ) ( اذا فتح اللة عليكم مصر بعدي فأتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الارض قال : ابو بكر ك و لم ذاك يا رسول اللة ؟ قال : انهم في رباط الي يوم القيامة ) وهو ما حدث في ايام الثورة الاولي و نزل المواطنين والشباب لحماية ديارهم و اعراضهم واسرهم ووقفوا علي مداخل الشوارع والحارات يحملون الاسلحة اليدوية والبدائية انتظارا لقدوم اي معتدي او دخيل او من تسول لة نفسة الاعتداء علي الافراد اوالممتلكات ولم يكن احدا ينظم هذة الوقفات واللجان الامنية فقد انطلقت بتلقائية من نابع ودافع المصريين والمدهش ان بعض افراد اللجان قاموا بضبط بعض الخارجين عن القانون والهاربين من السجون واللصوص و قاموا بتسليمهم الي وحدات الجيش المتواجدة علي بعد وذلك بعد تلقينهم دروسا قاسية في الوطنية والاخلاق لم يتوقع اعداء مصر ان يكون الشعب المصري بهذا التماسك وهذة السلوك والقوة التي اذهلبت العالم و لكن اعداء الوطن لم يتراجعوا عن استكمال مخططهم لتحقيق اهدافهم الدنيئة و قاموا فقط بتعديل و تغييراشكالهم لهزيمة الارادة المصرية التي لن تنكسرابدا ثم بدأت المواجهةالامنية والتي استمرت وما زالت علي جميع المحاورالامنية في سيناء وبكل الاشكال والوسائل دون جدوي وبدون ان يحققوا اي تقدم امام قدرات وامكانيات قواتنا المسلحة وبطولات افرادها المنقطعة النظير وما حققتة قوات الشرطة من مقاومة شرسة وتصفية لبعض العناصر الاجرامية التي حاولت التصدي لقوات الامن اثناء ضبطهم و مهاجمة اوكارهم التي كانت تعج بالاسلحة والذخائر والمتفجرات كما قامت بضبط كثيرين من الارهابين واحباط العديد من المؤمرات والمخططات الارهابية وعندما تملك اليأس من هؤلاء الخونة والارهابين عادوا بشكل جديد لنشرالفتن والدسائس بين فئات الشعب وابناؤة الا انهم لم يفلحوا ايضا واخيرا وليس بأخير تسللوا لاشعال حرب اقتصادية علي بعض فئات الشعب المطحونة لاحداث ازمات اقتصادية في بعض السلع الاستراتيجية الهامة بالنسبة للمواطن الفقير مثل السكر و الزيت و الارز وخلافة من السلع التي لا غني عنها بالنسبة للمواطن الفقير وايضا لم يفلحوا في احداث ضغوط مالية علي الشعب حتي يثورعلي الحكومة . لقد اصبح الشعب المصري الواعي يعرف متي يثور ويزأرويثأر لحقوقة ومتي يطمئن لصدق الحكومة واخلاصها في اداؤها...

بداية الصفحة