كتاب وآراء

سلمان مأذون الحرام وعرّاب الإخوان

كتب في : الأحد 04 ديسمبر 2016 بقلم : عمر حشيش

بغباء منقطع النظيرالسعودية تتجه بسرعة الصاروخ نحو السقوط و التقسيم

محتار ومش عارف ايه اللى حصل واللى بيحصل و مش متوقع ايه اللى جاى

عاوز تعرف اصل الحكايه ايه تعالى معايا نفكر سوا ازاى القوى الصهيونيه ووكلائها عاوزين يحكموا الكماشه على مصر لحد ماتزهق وتمل و تفقد ثقتك فى قيادتك وبلدك

الحكايه من هنا

بغباء منقطع النظيرالسعودية تتجه بسرعة الصاروخ نحو السقوط و التقسيم بسبب الإخفاقات المتتالية التي منيت بها سياسات المملكه تجاه سوريا واليمن والعراق ومؤخرا في لبنان. خطط السعودية في سوريا التي تقوم على دعم وتمويل المجموعات المتطرفة ستواجه الفشل. السعوديه انفقوا مئات المليارات من الدولارات على تدخلاتهم العسكرية وعلى دعم المجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط ورغم ذلك فإن النتيجة التي حصدوها هي ضعف دورهم وتلاشى نفوذهم. فبعد عامين من الاعتداء المتواصل على اليمن الفقير، تستمر المواجهات ليس فقط فى أراضيه بل على الأراضي السعودية أن ما يجري في اليمن ليس حربا خاسرة فقط وإنما يمثل دليلا واضحا على الفشل الاستراتيجي للأسرة السعودية الحاكمة. اخفاق النظام السعودي في لعب دور الرياده العربى أما في الولايات المتحدة فتحولت السعودية إلى فريسة للصيد بعد الكشف عن دور السعودية في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وإمكانية مقاضاتها من قبل المواطنين الأمريكيين. الحروب بالوكالة حروب متطورة وتتخذ اشكال كثيرة ومتغيرة كل يوم كالحرب الالكترونية والإعلامية والمذهبية والطائفية وحرب الشائعات أو باختراق مؤسسات الدولة بمسؤولين فاشلين او مرتزقة او عملاء او فاسدين متروكين بلا مساءلة ولا محاسبة السعوديه تنفذ المخطط الذى يستهدف تقسيمها بغباء منقطع النظير سقوط وتفكك وانهيار مملكة آل سعود وتقسيمها ، ومحاكمة العائلة المالكة ومصادرة مملتلكاتها وايداعها في السجون إن لم تستطع الهرب بعد تخلي حلفاؤها الاستراتيجيين عنها في مشهد دراماتيكي خطير وغير متوقع بالنسبة لآل سعود ولكنه متوقع كل هذا سيصبح حقيقة واقعة من خلال استمرار مخطط المملكة العربية السعودية الاستراتيجي في دعم الجماعات التكفيرية والجيوش الحرة والمعارضة المسلحة في البلدان العربية مثل سوريا واليمن والبحرين وليبيا والعراق ولبنان، ومواصلة المملكة تأجيج الحرب المذهبية والطائفية بالمنطقة بالمال والسلاح والآلة الإعلامية لاسقاط المنطقة العربية برمتها في هوة حرب مذهبية ودينية ستكون المملكة هي اول المكتوين بنارها واول ضحاياها ودافعي فاتورتها. الحرب السنية الشيعية هي الحرب المخطط لها الآن لاسقاط المنطقة وتسليمها تسليم مفتاح لصالح الإدارة الامريكية واسرائيل وبعض القوى المتحالفة معها مواصلة السعودية دعم الصراع المذهبي والطائفي في المنطقة بحجة حماية الإسلام جريمة كبرى تفتت الامة الاسلامية والعربية ولا توحدها ، فالسنة والشيعة مسلمون ومؤمنون وباعتراف فضيلة الدكتور احمد الطيب نفسه شيخ الازهر الشريف ان السنة والشيعة هما جناحي الامة الإسلامية ويجب ان يعيشوا في سلام واكد على اهمية العيش المشترك بينهم

. المملكة الآن تسير بسرعة الصاروخ نحو الهاوية باعتمادها سياسات منفلتة وانفعالية وغير متوازنة في سوريا والعراق واليمن

اعترف الرئيس الامريكي اوباما مؤخرا في محاولة منه لنفض يديه من جرائمه قبل مغادرة البيت الابيض قائلا : أن الحروب والفوضى بالشرق الاوسط لن تنتهي إلى أن تتمكن السعودية وإيران من التعايش معاً والتوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام ” . ويبدو أن اوباما تعامي وتجاهل وتغاضى عبر تصريحه هذا أن الإدارة الامريكية هي التي صنعت ودعمت مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة ومولته ، وقد اعترف الرئيس الامريكي القادم دونالد ترامب بذلك وقال : ” اوباما هو من مول وصنع داعش ” وبالطبع مولها وصنعها عبر داعمين له ولسياساته في المنطقة واول هؤلاء هم آل سعود ، وتركيا وقطر ، وبالتالي فالمملكة العرببة السعودية اصبحت الآن جزء من المؤامرة على ذاتها اولا وعلى المنطقة العربية ثانيا ، بسبب دعمها اللامتناهي للتطرف.

عندما تتكاثف السحب،، وتتلاطم الأمواج ،،و تتعقد الأمور وتزداد إشتعالاً هنا وهناك ،، وفي أخطر نقطة للمنعطف الأخير....تأتي ضربتنا دائما من حيث لا أحد يتوقع

لازم كلنا نعرف اننا هنفرض ارادتنا

-مصر ستبقى عمق الحضارة البشرية كأول دولة مركزية فى تاريخها عبر سبعة آلاف عام بموروثها الحضارى.. وستصبح عمّا قريب هى السياسة والاقتصاد والاجتماع والتاريخ والجغرافيا والمكان والإنسان

حافظ على ثباتك فانت المستهدف

-مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد ... .مصر خُلقت للخلود ..

لازم كلنا نعرف ان. "شروط بقائنا" بقيت بأيدنا مش بايد واشنطن ولا لندن ولا اى قوى اخرى حافظ علي ثباتك فأنت المستهدف

القياده الوطنيه المصريه المخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص

ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد

بداية الصفحة