رياضه

دوري أبطال إفريقيا.. التعادل السلبي يسيطر على مواجهات ذهاب ربع النهائي والأهلي الفائز الوحيد

كتب في : الأحد 31 مارس 2024 - 10:58 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

 

سيطر التعادل السلبي على مواجهات ذهاب الدور ربع النهائي الثلاث دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم أمس السبت، حيث أخفق الترجي التونسي، يانج افريكانز التنزاني ومازيمبي الكونغولي الديموقراطي في استغلال أفضلية الأرض ضد أسيك ميموزا العاجي، ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي وبترو دي لواندا الأنجولي.

وحده الأهلي المصري حامل اللقب استفاد في لقاءات الذهاب بفوزه خارج أرضه على ضيفه سيمبا التنزاني الجمعة بهدف أحمد نبيل (كوكا)، ليضع قدماً في المربع الذهبي.

وفرّط الترجي الطامح الى اللقب الخامس في تاريخه والأول منذ 2019، في فرصة مؤاتية لتسجيل انتصار مريح على حساب ضيفه اسيك ميموزا، حيث خلت المواجهة من الأهداف على ملعب حمادي العقربي في رادس أمام نحو 30 ألف متفرج.

وحاول فريق "باب سويقة" استغلال عاملي الأرض والدعم الجماهيري، لتحقيق ما يصبو إليه، إذ سيطر على المجريات منذ الدقائق الأولى للقاء، مقابل تراجع الفريق العاجي بكافة عناصره الى الدفاع.

سدّد الفريق التونسي 22 كرة باتجاه المرمى العاجي مقابل ثلاث للاعبي ميموزا، كما استحوذ لاعبو الترجي على الكرة بنسبة 80% إنما من دون أي فاعلية.

وتحمل الحارس شارل فولي عبئاً كبيراً إلا أنه تألق في الذود عن شباكه، إزاء التسديدات التونسية المنوعة ولا سيما عبر البرازيليين يان ساس ورودريجو رودريغيس.

وكاد لاعبو ميموزا يصدمون أصحاب الأرض، عندما اخطأ لاعب وسط الترجي رائد بوشنيبة في السيطرة على الكرة، فتعثر ليخطفها مهاجم ميموزا موفوس كاريدولا، إلا أن تسديدته مرت بجانب المرمى التونسي (27).

ولعب غيلان الشعلالي كرة عرضية باتجاه مرمى اسيك أبعدها الحارس الى ركنية قبل أن تخدعه (30)، كما تألق الحارس فولي لإبعاد تسديدة الجزائري محمد أمين توغاي (41).

وأجرى مدرب الترجي البرتغالي ميغيل كاردوزو تبديلين لتنشيط صفوفه مع انطلاق الشوط الثاني، إذ دفع بكل من محمد بن علي والمهاجم اسامة بوقرة فشدد الفريق أفضليته وسيطرته، كما ترك الكونغولي الديموقراطي أندريه بوكيا المواجهة مصاباً.

وأطلق توغاي كرة صاروخية بعيدة المدى مرت فوق العارضة (59)، كما ذهبت رأسية الشعلالي القريبة فوق المرمى (63).

وصدّت العارضة تسديدة البديل بوقرة من مشارف منطقة الجزاء (64). وأخطأ البرازيلي رودريغيس في وضع الكرة في الشباك العاجية إذ مرت رأسيته بجانب المرمى المشرع (75).

كرّر رودريغيس الأمر عينه، عندما سدّد فوق العارضة اثر عرضية مميزة من محمد أمين بن حميدة (88).

وسيلتقي الفريقان الأسبوع المقبل في أبيدجان، حيث سيواجه المتأهل بينهما الفائز من مواجهة صنداونز ويانغ أفريكانز.

 صنداونز يتعادل أيضاً 

وسيطر التعادل السلبي على مواجهة ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، المرشح للقب بعد تتويجه الصيف الفائت بلقب الدوري الإفريقي، مع ضيفه يانغ أفريكانز التنزاني، المشارك للمرة الأولى، أمام 60 ألف متفرّج على ملعب بنجامين مكابا الوطني في دار السلام.

ولم ترتق المباراة الى المستوى المنتظر ولا سيما من جانب لاعبي صنداونز، إذ برز حارسه الدولي رونوين وليامس، عندما تصدي لتصويبة صاروخية من البوركيني عزيز كي (27).

وسدّد تيبوهو موكوينا كرة قوية من ركلة حرة مباشرة مرن فوق المرمى التنزاني (45).

واعتمد الفريق المضيف على المرتدات، وكاد عزيز كي يصل الى شباك صنداونز لكن تصويبته البعيدة علت العارضة (54).

وتصدّى وليامس لتسديدة قوية أيضاً من البوركيني عزيز كي (60).

وأحكم الفريق الجنوب افريقي سيطرته في الدقائق الأخيرة إلا أنه لم يصل الى الشباك التنزانية. وسيتأجل الجسم الى مواجهتهما في إياب دور الثمانية الأسبوع المقبل في بريتوريا.

وفشل مازيمبي الكونغولي الديموقراطي، الساعي الى لقبه السادس في المسابقة والأول منذ 2015، في ترجمة أفضيلة المطلقة في المباراة ضد ضيفه بترو دي لواندا الأنغولي، اذ انتهت بالتعادل السلبي في لوبومباشي.

وسيطر أصحاب الأرض على المجريات بالكامل، وسدّد على مرمى ضيفه الأنغولي 28 كرة مقابل تسديدتين للاعبي بترو دي لواندا.

وحافظ الفريق الأنغولي على نظافة شباكه للمباراة السابعة توالياً، حيث تألق الحارس هوغو ماركيس في الدفاع عن شباكه، ولا سيما أمام تسديدة جويل بيا البعيدة (11).

وفي الدقائق الأخيرة كثف مازيمبي من فرصه، وسدد الظهير الموريتاني ابراهيما كيتا كرة صاروخية أبعدها حارس بترو (85)، وكاد بيا يخطف التقدم لفريقه لرأسية من مسافة قريبة أنقذها ماركيس بأطراف أصابعه وحولها الى ركنية (90+2).

وتأجل الحسم إلى لقاء الإياب الاسبوع المقبل في لواندا، حيث سيواجه المتأهل بينهما الفائز من مواجهة الأهلي المصري وسيمبا التنزاني.

بداية الصفحة