قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن جميع الأطراف موحدون ويريدون إنهاء الحرب في غزة وإحلال السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن العالم بات قريبًا جدًا من تحقيق ذلك.

وأضاف ترامب أن خطته تشكل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع، مشددًا على أن التوافق الدولي والإقليمي القائم حاليًا يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة.

حماس: موافقة مشروطة على المقترح الأمريكي

أعلنت حركة حماس أنها أجرت مشاورات داخلية وخارجية شملت مؤسساتها القيادية والفصائل الفلسطينية والوسطاء، وأنها قررت الرد إيجابًا على خطة ترامب، "انطلاقًا من المسؤولية الوطنية وحرصًا على وقف العدوان".
وأكدت الحركة: موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياء أو جثامين، وفق صيغة تبادل تضمنها المقترح.

استعدادها للدخول في مفاوضات فورية عبر الوسطاء لمناقشة التفاصيل.

تجديد استعدادها لتسليم إدارة غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بتوافق وطني وبدعم عربي وإسلامي.

رفض تهجير سكان القطاع والتأكيد على إدخال المساعدات الإنسانية.

المعارضة الإسرائيلية: فرصة غير مسبوقة

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه أبلغ واشنطن باستعداده لدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في صفقة غزة، معتبرًا أن هناك فرصة غير مسبوقة للإفراج عن الرهائن ووقف الحرب.
ودعا لابيد نتنياهو إلى الانضمام رسميًا إلى المباحثات التي يقودها الرئيس ترامب.

الأمم المتحدة: فرصة لإنهاء الحرب

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف على اغتنام الفرصة المتاحة لإنهاء الحرب في غزة، واصفًا رد حماس بأنه "مشجع".
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء لتعزيز فرص السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع.