عالم

' الوضع السياسي في الشرق الاوسط القضية الفلسطينية'

كتب في : الأحد 15 ديسمبر 2019 - 2:25 صباحاً بقلم : د.عبدالله مباشر رومانيا

عقد امس بالعاصمة الرومانيه بوخارست بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ،
نظم النادي الروماني العربي للثقافة والاعلام بالتعاون مع محموعة من المنظمات المدنية، ومنها مؤسسةوالدفاع عن حقوق اللاجئين والمهاجرين في رومانيا ، ندوة... تحت عنوان " الوضع السياسي في الشرق الاوسط
القضية الفلسطينية" ..
شارك في الندوة مجموعة من طلاب كلية العلوم السياسية ، متخصصين في الحقوق والقانون ...كما شارك رئيس الشؤون المصرية بالنادى الثقافى العربى الرومانى الدكتور عبدالله مباشر والناطق الرسمي الصحفي والإعلامي احمد جابر الجابر والأخ السفير محمد شريح
الذى قدما شرحا معمقا بالوثائق الذي يؤكد بأن اسرائيل غير معنية بالسلام كما ذكر
ان السفير محمد شريح أكد بان رومانيا هي اول من اعترف بدولة فلسطين بعد إعلان الاستقلال عام ٨٨ ١٩ في الجزائر.. وعبر عن شكرة لموقف رومانيا الثابت مع الحق الفلسطينى وموقف الرئيس الروماني بخصوص رفضه نقل السفارة الرومانية من تل ابيب الى مدينة القدس
وكما شرح الإعلامي أحمد جابر المصالح المشتركة بين أوروبا بشكل عام ورومانيا بشكل خاص مؤكدا با منطقة باسارابيا الرومانية تم اقتطاعها من جسم رومانيا الام في عام ١٩٤٠ وبعد سبع سنوات تم اقتطاع فلسطين في عام ١٩٤٧ من جسم العالم العربي..
وان حقوق الإنسان الفلسطيني كان قد تم اغتصابها على مراحل اولا في عام ١٩٤٨ ، عندما تم إعلان قيام دول اسرائيل في أرض فلسطين بشكل أحادي، تنفيذا لقرار تقسيم فلسطين رقم ١٨١ من ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧.دون الاخذ بالاعتبار اليات تنفيذ هذا القرار الجاءر المشروط بقيام دولة فلسطينية...
ثانيا حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني حسب القانون الدولي بوجود ٧٠٠ قرار من الحمعية العامة للأمم المتحدة التي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف، إلى جانب اكثر من ٨٠ قرار من مجلس الأمن الدولي المطالبة بانسحاب اسرائيل الفوري من الأراضي التي احتلها في حزيران ١٩٦٧.... ثالثا الكفاح الفلسطيني العادل منذ قيام إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني كلف الشعب الفلسطيني ٢ مليون شهيد. قتلوا دفاعا عن حقهم المشروع ....والمشكلة الأخطر ان إسرائيل كدولة احتلال منذ تأسيسها لا يوجد لها حدود معترف بها ولا حتى دستور ....
تحتل أراض من مصر وسوريا ولبنان وكل أراض دولة فلسطين حسب قرار التقسيم المذكور اعلاة..
وكل من قدم يدة من أجل بناء سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط تم اغتيالة
اولهم الرئيس المصري انور السادات ،والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات،وحتى رئيس وزراء اسرائيل الجنرال اسحق رابين...
ومن هنا يمكننا اعتبار اغتيالهم لم يكون اغيالا عاديا لأشخاص او شخصيات رمزية بل اغتيالا لعملية وفكرة السلام بعينها....
.كما أكد.رئيس جمعية الدفاع عن حقوق اللاجئين على دعمة للحق الفلسطيني وانة ق د كان اول من خرج أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على عنفها وعدم احترامها للقوانين والأعراف الشرعية الدولية وحتى الانسانية

بداية الصفحة