أخبار عاجلة

دعم لبنان وإعادة الإعمار وانسحاب إسرائيل الأبرز.. رسائل السيسي في مؤتمر صحفي مع عون

كتب في : الاثنين 19 مايو 2025 - 2:47 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين.

وعقدا الرئيسين اجتماعاً مغلقاً أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الاقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار.

 

كما تناولت المباحثات آليات دعم إستقرار لبنان الشقيق، وإستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

كما عقدا الرئيسين مؤتمراً صحفياً استعرضا فيه نتائج المباحثات، وفيما يلي أبرز رسائل الرئيس السيسي :

- الزيارة تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا

-  شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية

 

- مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.

- أكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.

- شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.

 

- تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم "1701"..

- أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان.

- أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على قطاع  غزة فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل

- جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية  مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.

- ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطيني من العودة إلى القطاع  

- العمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.

 

- جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية 
- شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

- مصر ستظل إلى جانب لبنان الشقيق،والحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل.

بداية الصفحة