العالم العربى
الشرع يؤكد تطلعه للعمل مع واشنطن خلال المرحلة المقبلة.. وترامب: سنشارك في عملية إعمار سوريا

عُقدت اليوم في العاصمة السعودية الرياض قمة جمعت الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. تناولت القمة مستجدات الوضع في سوريا، حيث استعرض الرئيس الشرع الخطوات التي اتخذتها بلاده لإعادة الأمن والاستقرار، مشيدًا بقرار ترامب برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا.
طالب الرئيس السوري نظيره الأمريكي بالتدخل لدى إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي التي توغلت فيها مؤخرًا، استنادًا إلى قرار هدنة عام 1974، مؤكداً تطلعه إلى تعاون اقتصادي شامل مع واشنطن، يبدأ بعملية إعادة الإعمار خلال المرحلة المقبلة، مع التأكيد على أهمية الدور الأميركي في هذا المسار.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي، الذي عبّر بدوره عن تقديره لترامب على قراره برفع العقوبات، مؤكداً أهمية الدور الأمريكي في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والمشاركة في إعادة إعمارها بالتعاون مع تركيا والدول العربية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان على التزام المملكة بدعم أمن واستقرار سوريا، واستعدادها لتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح عملية إعادة الإعمار، مجددًا شكره للرئيس ترامب على استجابته لطلب رفع العقوبات.
من جانبه، شدد ترامب على رغبة الولايات المتحدة في المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار سوريا، داعيًا إلى ضمان تمثيل جميع طوائف الشعب السوري في النظام الجديد، وعدم تهميش أي فئة، بما يضمن استمرار الاستقرار وتعزيز الأمن من خلال بناء نظام يحقق الشراكة الشاملة دون استثناء.