محافظات

متحف كفر الشيخ يحتفل باليوم العالمي للطفل

كتب في : الأحد 20 نوفمبر 2022 - 1:46 مساءً بقلم : ليلى عصام فريد

 

احتفل متحف كفرالشيخ باليوم العالمي للطفل الذي يصادف ٢٠ نوفمبر من كل عام، والذي يحتفل به العالم منذ عام ١٩٩٠م بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.

 

وقال متحف كفرالشيخ في بيان اعلامي له: إن الأطفال في العصور المصرية القديمة أكبر الحظ من الرعاية والحنان في ظل أسرة متماسكة، حيث كان لاستقرار الأسرة الأثر الأكبر في تكوين نفسية الأطفال تكوينًا صحيحًا، فقد كانوا قرة عين الأبوين يبذلان غاية الجهد لتنشئتهم النشأة السليمة، وكان البيت هو مهد التربية الذي يتعلم فيه الطفل معارفه الأولى عن الحياة وتتفتح مداركه، وتدلنا العديد من النقوش والتماثيل عن مدى تعلق الوالدين بأطفالهما وأحاطتهما بالرعاية وخروجهم للتنزه.

 

كما كان الوالدين حريصين على دفع أبنائهم إلى التعليم، حيث يظل الأطفال في حضانة أسرهم ‏حتى سن الخامسة ثم يدخلون المدرسة فيتعلمون مبادئ الكتابة والحساب والقراءة، وبعد فترة الحضانة ترسل ‏الأسر أبنائها إلى مدرسة المعبدلتعلم العلوم المختلفة. كما حرص الآباء والمعلمون على تلقين الأطفال قواعد آداب السلوك وقد صيغت في أسلوب النصائح والوصايا التي هي نماذج من الفضائل الخلقية.

أخذ الطفل المصري القديم حظًا وافرًا من اللعب مما كان له الأثر الواضح في اتساع أفقه وتنمية مداركه، فقد عثر على أنواع كثيرة من الدمى واللعب التي كان يقدمها الأبوين لأطفالهما، كما كان يشترك الطفل بعد أن يكبر قليلًا مع أقرانه في كافة أنواع اللعب الجماعي التي تخضع لقواعد معينة وتساعد على تربية الأبدان والعقول معًا. أما عن المعبودات التي كانت تصور في هيئة الطفولة، المعبود حورس حيث تم تجسيده في أشكال عديدة أكثرها شيوعًا كطفل في حضن والدته، الإلهة إيزيس وهي ترضعه، كما ظهر أيضًا كطفل يضع أصبعه في فمه، والمعبود خونسو معبود القمر الذي كان يصور ويتدلى على جانب رأسه ضفيرة الشعر المجدولة للدلالة على البراءة والطفولة.

بداية الصفحة