نجاح منقطع النظير للملتقي الدولي التخصصي للصحة النفسية والبحث العلمي بالأسكندرية تحت إشراف معالي الأستاذ الدكتور أحلام حسن رئيس قسم الصحة النفسية كلية التربية جامعة الأسكندرية 
والتي لخصت ما يهدف اليه الملتقي بكلماتها التى دائماً تدعم وتساند بها كل أبنائها فى مجال الصحة النفسية والتربية الخاصة 
فقد إفتتحت الملتقي قائلةً , بأنه لا شك لدينا بأن كل من يعمل فى مجال التربية الخاصة والصحة النفسية أصبح فى اطار التكليف والمسؤلية وأصبح ملزماً بأن يدرك معني توليه مسؤلية فرد يعاني من إعاقة أو مشكلة من الممكن أن تجعله لا يستطيع أن يعبر عن إحتياجاته أو أن يجاري ما يحدث من حوله أو حتي أن يدرك أنه متأخراً عن أقرانه سواء كان فى الحياة الإجتماعية أو العلمية .
ولذلك يجب علينا ان نخرج من مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات بكل ما هو جديد ليساعدنا على تكييف مناهج حرفية مهارية تخدم فئة ذوي الإحتياجات وتتلائم مع إحتياجاتهم حتي نستطيع فى النهاية دمجهم مع ذويهم من الطلاب العاديين , مع إستمرار تقديم الدعم النفسي والعلمي لهم ولذويهم وتقديم  البرامج التوعوية التثقيفيه لكل من يعمل معهم كملعملين وأخصائيين حتي نستطيع وبإستمرار تجديد  وتنفيذ استراتيجيات التعليم والتأهيل التى تتوافق معهم .
وأكمل المحاضر أحمد صبحي المحاضر الدولي لعلوم الصحة النفسية ورئيس الملتقي كلامه قائلاً  , بأنه يجب  علينا  أن ندرك أن من يتعامل مع هذه الفئة لابد وأن يمتلك من الصلحيات المهارية والعملية والعلمية ما يؤهله للتعامل معها , ومن هذا المنطلق تدور حلقة ملتقياتنا دائما , أن نتواصل نحن العاملين فى مجال الصحة النفسية والتربية الخاصة من أطباء وأخصائيين ومعلميين حتي ننقل ونمرر خبراتنا بعضنا البعض لنصل لأكبر إستفادة ونتطلع على كل ما هو جديد فى هذا المجال . 
وأكملت دكتورة / أمل علي محمد
 الأمين العام للملتقي  دكتوراه العلوم النفسية جامعة الأسكندرية
بأنه لا شك لدينا أن تأهيل وتعليم الطفل ذوي الإعاقات من أصعب الأمور التى تحتاج للدقة والمصداقية والخبرة فالطفل بشكل عام يعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمعات ، وبناءاً على ذلك قد قررنا تسليط الضوء فى هذا الملتقي لمخاطبة كلاً من أخصائي أطفال ذوي الإحتياجات بشكل خاص وكل من يتعامل مع هذا النوع من الأطفال بشكل عام , حتي نستطيع أن نخرج إنسان سوي يستطيع أن يمارس حياته العملية والدراسية والإجتماعية بشكل طبيعي قدر المستطاع .
 وإفتتحت الإعلامية جيهان حسان مسئولة الإلقاء بالملتقيات التخصصية للبحث العملي بالأسكندرية بداية الملتقي وبداية الفاعليات ولخصت مضمون الملتقي من أهداف قائلة
أن من هذا المنطلق قررنا سابقاً في الملتقيات التى تم عرضها من قبل , وحالياً وفيما بعد   ,أن نركز على  أكثر مفاهيم التى إختلط تعريفها على كثير منا فى مجتمعنا المصري أهمها المفاهيم التى تدور حول  الطفل ذوي الإحتياجات ومتطلباته والطرق الصحيحة فى التعامل معه وتأهيله , كما سنركز اليوم بمشيئة الله تعالي على المهارات  التي يجب توافرها فى الأخصائيين والأفراد صاحبي الأدوار الرئيسية فى التعامل مع هذه الفئة  , وما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الأسرة مع ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجه في المجتمع وكذلك دور الأطباء وأساليب تدخلهم في تأهيل هذه الفئة  ,  دور الدعم النفسي الأســـري فى تأهيل حالات  ذوي الإحتياجات  , دور الأخصائــي النفســي ودعمــة لحــــالات ذوي الإحتياجـــــات  ,   والمشكلات النمائية التى تواجه فئات ذوي الإحتياجات وطرق تأهيلها  , وتحديـد سمات بعض هذه الفـئات , والأساليـب الحديثـة الداعمـة لأخصائــي التربيــة الخاصة