تشارك مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، في النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة، والذي يُقام في الفترة من 18 إلى 20 مايو الحالي، بتنظيم من تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، وتحت رعاية جامعة الدول العربية.

ويمثل هذا المعرض ملتقى إقليميًا رفيع المستوى يجمع نخبة من ممثلي الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، والشركات الرائدة، لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في مجالات الاقتصاد الأخضر، والتقنيات النظيفة، والحوكمة البيئية، والتنمية الشاملة.

مكتبة الإسكندرية أحد المراكز الرائدة في نشر المعرفة

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة أحد المراكز الرائدة في نشر المعرفة والمساهمة في دعم وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.

وأشار زايد إلى أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية، والبحثية، والقطاع الخاص والحكومات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً على أن الاقتصاد الأخضر هو المستقبل الذي يجب أن نعتمد عليه لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.

نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك

وأوضحت الوزير المفوض الدكتورة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، أن المعرض العربي للاستدامة يُعد نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البيئة والتنمية، بما يساهم في بناء رؤى مشتركة، وتحفيز التعاون المؤسسي لتبادل التجارب الناجحة وتطوير حلول مبتكرة قابلة للتطبيق في مختلف الدول العربية.

وتُشارك مكتبة الإسكندرية بجلسة علمية متخصصة ضمن فعاليات المعرض بعنوان: "الآفاق الجديدة لمستقبل الاقتصاد الأخضر"، والتي تتناول أبرز الاتجاهات العالمية في التحول نحو الاقتصاد المستدام.

وتسلّط الضوء على فرص وتحديات تطبيق السياسات الخضراء، مع استعراض تجارب ناجحة في مجال الابتكار البيئي، ودور الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.