كتاب وآراء

متي ينقشـــــع الضــــــباب.

كتب في : الخميس 01 ديسمبر 2016 بقلم : أحمد أحمد سليمان

ان الحالة الضبابية التي وصلنا اليها تدعونا للتوقف وتوخي الحذر حتي ينقشع الضباب و تتضح الرؤية ,انني لا اتحدث عن السير بسيارة في اوقات الشبورة ولكني اتحدث عما اري واسمع عن امور واحوال تمر بها البلاد وتتخبطنا الازمات والموضوعات بين الجدران و كأننا كرة يتقاذفها اللاعبون في كل اتجاة و ما نشاهدة من برامج تليفزيونية في معظم القنوات الأعلامية والفضائية وما نسمعة من مداخلات لكثيرمن الشخصيات العامة والهامة وايضا بعض المواطنين من مختلف المستويات وايضا البؤساء منهم والذين نسمع شكواهم المرة والتي تدمي لها القلوب وتعتصرمن سوء ومرالشكوي التي لا تلقي استجابة من مسؤل. والغريب ان ضيوف تلك الحلقات هم نواب الشعب والذين حضروا لمواجهة الشعب الذي اختارهم لينوبواعنة ويمثلوة وقد حضروا حاملين معهم المبررات والاعذار لعرضها علي الشعب ليتقبلها ويقتنع بها ويدفع هؤلاء النواب بالحجج والافندة التي يعرضوها من خلال الفضائيات وذلك عما ترتكبة الحكومة من اخطاء وسلبيات في حق الشعب والتي يعاني منها المجتمع بأكملة وعندما يزداد عليهم الحصارويوجة اليهم اللوم ويتهموا بالتقصيرفي حق الشعب وعدم التصدي للحكومة وموافقاتهم علي جميع قرارتها وعلي القوانين المحالة اليهم نجد اغلبهم يدافعوا عن انفسهم وزملاؤهم من باقي النواب بعد ان يبدوا استياؤهم وانهم يقومون بتقديم طلبات احاطة واستجوابات لاي وزيراولرئيس الحكومة منذ توليهم مسؤلياتهم وحتي الان و تستمرالمهاترات والمناوشات ساعات طويلة دون جدوي ولا نخرج الا بنتيجة واحدة ان الحكومة ليس لديها رؤية وتزداد صورتها سوءا في اعين الشعب .ان الصورة التي رسمها المواطن للحكومة في ذهنة ومخيلتة يجب ان تتغير و لا يجوز استمرار هذة الاوضاع والمساويءوالسياسات الخاطئة وحتي لا يظن البعض انني اطالب بتغيير الحكومة وهو من الامورالمستحيلة في هذا التوقيت ولا يفلح ذلك وانما يجب علي الفور تغيير نهج وسياسات كثيرة لانقاذ ما يمكن انقاذة وعدم التسليم الي الضعف والاستكانة وعلينا ان ندرك ان مصر حباها اللة بثروات لا تمتلكها دولة في العالم ولكنها حبيسة ولم يسعي احدا لاستخراجها واستكشافها و يجب ان نسعي الي حلول واقعية تغنينا عن التخبط بين الجدران والشكوي الي غيراللة ورؤية الحكومة والتي لا يجب ان يكون فوقها رؤية ولا تحتاج الي مشورة احدا من الشعب والا تكون الرؤية قد انعدمت لديها ولا تصلح للاستمرار.ان العلاج لكافة الامورالمصابة والمريضة تحتاج الي بتر ولا تحتاج الي مهادنة وخاصة في القضاء علي جميع اوجة الفساد والانحراف في الدولة والتي تهدر المليارات والتي لا حصر لها في كل البؤر والاماكن و ثانيا : وقف تعيين المستشاريين و معاوني الوزراء و مساعدي المحافظين ....الخ والذين يستنزفون المليارات من اموال الدولة التي تحتاجها في مشروعات كثيرة تعود بالنفع علي ابناء الشعب الكادحين اضافة الي ضرورة ضغط كافة المصروفات الزائدة و تحجيم التمثيل الدبلوماسي والسياسي في كافة السفارات بالخارج لتوفير المليارات المهدرة دون داعي .ثالثا : وقف رواتب و بدلات و كافة مصروفات اعضاء و نواب البرلمان وهي ارقام ليست بسيطة و تمثل ميزانية كبيرة لاكثر من ستمائة عضو اضافة الي العاملين الاخرين والتي تتجاوز المليارات و ذلك علي اعتبار ان هذا العمل تطوعي وقومي وجميعهم يعلم ذلك وارتضاة قبل ترشحة لخدمة الشعب و ليس للمقابل المادي و خاصة في هذا التوقيت واصدار قرار بهذا الشأن.ضغط الانفاق في جميع وزارات الدولة ومؤسساتها و قطاع الاعمال والمحافظيين ومجالس المدن و القري علي ان يكون الانفاق في حدودة الضرورة والمنفعة العامة فقط.ان الضيق الذي يعاني منة المواطن الفقير لابد ان يتجرع منة الجميع و يتقاسمة ولا يجب ان تكون هناك تفرقة بين مواطن و اخر...

بداية الصفحة