أخبار مصر

وزير الإعلام ردا على أكاذيب قادة إسرائيل: 'لو فزتم في الحرب فلماذا تركتم سيناء؟'

كتب في : الخميس 08 اكتوبر 2020 - 10:23 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

وجه أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام رسالة للشباب، ردا علي ما يتردد في بعض وسائل الإعلام الغربية، أن إسرائيل في النهاية هي من انتصرت في الحرب، "الحروب بنتائجها ومادام إسرائيل اضطرت إلى ترك سيناء التي احتلتها فقد انهزمت"، نافيا ما يردده زعماء إسرائيل وتكرره قنوات الإخوان أن مصر وسوريا باغتوا إسرائيل بهجوم مفاجئ ثم نجحت إسرائيل في هذه الحرب استنادا لقصة الثغرة، مؤكدا أن هذا عسكريا وسياسيا مرفوض تماما ويتنافي مع المنطق والعقل.

وأضاف وزير الإعلام في تصريح خاص لـه باختصار النجاح والفشل مرتبطان بتحقيق الهدف، وكان هدف حرب أكتوبر هو تحريك الجبهة وتحرير الأرض في ضوء تطور وإمكانات القوات المسلحة، وبناء عليه إسرائيل جلست معنا في مفاوضات، وقبل ذلك كانت ترفض تماما أي مفاوضات، وبالتالي مصر حققت هدفها بنسبة ١٠٠٪ واسترجعت الأرض المحتلة."

وأكمل هيكل،أنه على الجانب الآخر إسرائيل كان هدفها الحفاظ علي سيناء تحت سيطرتهم، ولم يتمكنوا من ذلك فبالتالي مقياس النجاح والفشل يقاس بتحقيق الهدف.

وتلك كانت بداية قصة عودة الأرض المحتلة، وها نحن اليوم نشاهد التطور علي أرض سيناء والتنمية وبناء مدن جديدة وتعمير، وما كان ليحدث الا بتحقيق هدف حرب أكتوبر، وهي صفحة لا يختلف عليها أحد، هي صفحة المجد والكرامة للدولة المصرية والأمة العربية جميعآ.

وعن ذكرياته الشخصية في فترة حرب أكتوبر قال وزير الإعلام : كنت في عمر 9 سنوات، كنت في القاهرة بعد ما كنا من سكان المنصورة والإسماعيلية، كان والدي يعمل بهيئة قناة السويس، فكانت ذكريات حرب ١٩٦٧ مؤلمة جداً، وبالتالي أظهرنا اهتماما شديدا بحرب أكتوبر من خلال الالتفاف حول الراديو لسماع البيانات العسكرية، وكنا نشعر بجو مختلف في مصر بشكل عام، وتم بحمد الله تحقيق الانتصار وارتبطت به في هذه السن المبكرة.

وقال: عندما شغلت وظيفة محرر عسكري في بداية التسعينيات تعمقت في دراسة حرب أكتوبر بدقة، وكنت محظوظا وشرفت بلقاء القادة ممن حاربوا، شرفت بمقابلة المشير الجمسي والمشير أبو غزالة أكثر من مرة، وكذلك المشير محمد علي فهمي الذي قام بتأسيس خط الدفاع الجوي وكان مفاجأة من مفاجآت الحرب.

واختتم هيكل تصريحاته: التقينا بعدد كبير من قادة القوات الجوية وشاهدنا أمورا كثيرة في هذا التوقيت ، جميع القوات حققت انتصار وإنجازات سجلت وتدرس في أرقي الأكاديميات العسكرية.

وهناك متابعة خلال شهر أكتوبر للبحث عن الرسائل التي يحملها مسئولي الحكومة لملف يستعيد ذكريات انتصار أكتوبر المجيد ، خاصة وهم يخوضون اليوم أيضًا حربًا تنموية لا تقل فى أهميتها وتحدياتها عن تحدي حرب أكتوبر الذي نحتفل مرور 47 عاما على انتصار الجيش المصرى واسترداد الكرامة ونصر عظيم سجل اسم العسكرية المصرية في سجلات الانتصارات العسكرية الكبرى، كما تشهد الدولة الآن تحديا جديدا، وهو حروب الجيلين الرابع والخامس، التي استلزمت أن تكون الحكومة "حكومة حرب"، تتحدى المعوقات وتقفز على التحديات لتحقق نجاحات يقدرها العالم في خطوات تنموية واقتصادية غير مسبوقة.

بداية الصفحة