ظهرت مجموعة مسلحة جديدة أشار إليها اللواء د.سامي محمود دنيا تدعي " الجيش الشعبي " يقودها أشرف المنسي في قطاع شمال غزة وبالتحديد في بيت لاهتيا ، كما تعلن سيطرتها علي عدة مناطق جديدة في ناحية الشمال ، معلنه تحذيرها لحماس من الاقتراب . يتضح جليا أن هذة الميليشيات المتتابعة في ظهورها مدعومة من القوات الإسرائيلية، فما لبثت ميليشيا "جماعة ابو شباب" أن تم كشفها والسيطرة عليها حتي ظهرت بعد برهة ليست بطويلة جماعة مسلحة اخري تدعي ميليشيا " اشرف المنسي " معلنا سيطرته بالقوي علي مناطق متفرقة ومتعددة في غره. من الجدير بالذكر والمثير للجدل أن فصيل " الجيش الشعبي " كما أطلق عليه نفسه يعد أحد المليشيات المتعاونة مع جيش الاحتلال ضد أهالي غزة ، وخاصة ظهور هذة الشرذمة بعد ساعات قليلة من السيطرة علي ميليشيا فصيل "جماعة ابو شباب ". من الغريب في الأمر وأثار حفيظة المحللين السياسيين أن تتشدق هذه الميليشيات باكذوبة هزلية مثيرة للسخرية انها مستعدة لتأمين المدنيين العائدين الي مناطق سكنهم بشمال غزة ، ومن الجلي للقاضي والداني انها مدعومة بالمال والسلاح من جيش الاحتلال واسرائيل لخلق حالة من الانقسام داخل غزة. وفي سياق متصل أشار المحللون السياسيون ان المليشيات المتتابعة في الآونة الأخيرة بدءا من ميليشيا " ياسر ابو شباب " في رفح ، ميليشيا " الجيش الشعبي في شمال غزة ، وميليشيا " حسام الاسطل" في شرق خان يونس ، وميليشيا الحماميس في دير البلح وغزة ، كل هذة المليشيات اما في قبضة إسرائيل أو بدعمها أو تحت الرقابة الإسرائيلية .