اعتذرت الأستاذة الجامعية السودانية فدوى عبد الرحمن عن شغل منصبها في المجلس السيادي بسبب إقصاء رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم السابق محمد الحسن التعايشي من عضوية المجلس.

وجاء الاعتذار قبل ساعات من حسم ترشيحات المجلسين السيادي والتنفيذي من جانب "قوى الحرية والتغيير" في السودان، لتشكيل الحكومة الانتقالية.

وقالت فدوى عبد الرحمن في تدوينة على موقع "فيسبوك" يوم الجمعة: "أعتذر عن قبول الترشيح لعضوية المجلس السيادي، بسبب إبعاد محمد حسن التعايشي من عضوية المجلس والطريقة التي تمت إبعاده بها".

وأضافت: "كنت أعتقد أن العضوية في مجلس السيادة الذي سيدير الفترة الانتقالية في البلاد، تستند إلى خدمة الوطن دون محاصصة أو جهوية".

وتداولت وسائل الإعلام المحلية في الخرطوم على نطاق واسع خبر استبعاد تجمع المهنيين السودانيين للتعايشي المنحدر من إقليم دارفور غربي البلاد، بحجة عدم تمثيله لجميع قبائل الإقليم.

من جانب آخر، أعلن مرشح "قوى الحرية والتغيير" في الحكومة الانتقالية المرتقب إعلانها والتوقيع عليها اليوم السبت سيف الدولة حمدنا الله انسحابه وتنازله عن الترشح لمنصب وزير العدل، لصالح عضو "الحرية والتغيير" أستاذة القانون ابتسام السنهوري.

وقال حمدنا الله في حسابه على "فيسبوك": "أعلن انسحابي من المنافسة على منصب لم أتقدم لشغله ولم يتصل بي أحد من "قوى الحرية والتغيير" للتفاهم حوله ولذا أزكى دكتورة ابتسام لشغله".

وأضاف: "أنا على قناعة بأن الزملاء الذين صمدوا وبقوا داخل الوطن أجدر وأحق بالمناصب العدلية من أمثالي الذين ظلوا مشردين خارج الوطن طوال فترة حكم الإنقاذ".