محافظات

إحياء القاهرة التاريخية.. تعرف على التطوير في درب اللبانة والحاكم بأمر الله والمعز والمساجد الأثرية

كتب في : الأحد 09 يناير 2022 - 1:18 مساءً بقلم : محمد عصمت

 

إزالات وإخلاء وتسكين لأسر في مشروعات حضارية، تجري على قدم وساق، وتسارع أجهزة محافظة القاهرة الزمن، للانتهاء منها، لسرعة إعادة إحياء منطقة "القاهرة التاريخية"، تلك المنطقة التي وجهت القيادة السياسية جميع الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة، بالعمل فيها على قدم وساق، لسرعة الانتهاء من تطويرها، وعودتها لسابق عهدها، منطقة تاريخية ذات جذب سياحي، بعد أن خربتها العشوائية على مدار السنوات الماضية.

ونظرا لأهمية المنطقة وما يتم فيها من تطوير، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مناطق "القاهرة التاريخية"، متابعا نسب الإزالات والتسكين، وما يتم من تطوير في المنطقة ومعدلات التنفيذ والإنجاز.

وخلال السطور التالية نذكر تفاصيل التطوير وما وصلت إليه حتى الآن.

ترميم المباني :
ووجه رئيس الوزراء خلال متابعته، -التي رافقه فيها خالد عناني، وزير السياحة والآثار، وعاصم الجزار، وزير الإسكان وخالد عبدالعال، محافظ القاهرة، ونائبه بالمنطقة الجنوبية، المهندسة جيهان عبدالمنعم، وعدد من مسئولي التطوير في الجهات المعنية-، باستكمال ترميم المباني ذات الطابع الأثري بالمنطقة والاستمرار في توحيد الواجهات في "شارع المعز"، لإضفاء هوية بصرية لهذا الموقع الأثري المميز.كما وجه "مدبولي"، بالاهتمام بالمساجد الأثرية المتواجدة في محيط ميدان "درب اللبانة"، وخاصة "مسجد السلطان حسن"، أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية في المنطقة.

وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة تحرص على تكثيف الاجتماعات والزيارات الميدانية الخاصة باستكمال هذا المشروع الحضاري المهم، انطلاقاً من اهتمام الدولة البالغ بتطوير المناطق التاريخية، وإعادة إظهار رونقها الحضاري وقيمتها التاريخية، لتغدو مقاصد سياحية متميزة تجذب اهتمام الزائرين من مختلف دول العالم. 

مسجد الحاكم :

تفقد رئيس الوزراء، أعمال تطوير العمارات بالمنطقة، والتي تقوم بها محافظة القاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث شملت أعمال العزل، وبلاط الأسطح، وتطوير الواجهات وإعادة دهانها، وتركيب مشربيات خشبية وفق التصميم المعماري المعتمد، مع تركيب أحجار "هاشمة" على الطابق الأرضي بالكامل، وتغيير أبواب المحال التجارية، وإعادة دهان باب المدخل. 

وفي هذا السياق، يتم تطوير الواجهات لـ 48 مبنى، تم الانتهاء من 10 مبان منها، وشاهد رئيس الوزراء جانبا منها.

كما تعرف "مدبولي"، خلال جولته من مسئولي محافظة القاهرة، على موقف إزالة المباني الخربة بتلك المنطقة، وما يتم صرفه من تعويضات مالية، مستمعا إلى شرح حول ما يتم تنفيذه من أعمال لإعادة تأهيل المنطقة وإحيائها، من خلال ترميم وإعادة توظيف المباني التراثية المسجلة، وكذلك المباني ذات القيمة غير المسجلة، إلى جانب تطوير العديد من المباني بالمنطقة، وتمت الإشارة إلى أنه تم إزالة المخلفات للمباني الخربة.

فندق سياحي :

كما تابع رئيس الوزراء، على الأرض مشروع إقامة فندق سياحي ذى طابع تاريخي بموقع "وكالة الشوربجي"، يوفر تجرية مميزة للإقامة للراغبين في زيارة هذه المنطقة "الحاكم بأمر الله"، والتعرف على أسرار حضارتها، واستمع كذلك، إلى شرح يخص أن الفندق المخطط إقامته ستطل واجهاته على كل من "شارع المعز، ودرب المغاربة، وباب الفتوح"، ويضم 28 غرفة فندقية، كل غرفة بمساحة 35 م2، و8 أجنحة فندقية، بمساحة 51 م2 لكل جناح، وجناحين بمساحة كل جناح 81.5 م2.  

توحيد واجهات شارع المعز:

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، بسرعة صرف التعويضات للمستحقين من أصحاب المباني الخربة التي سيتم إزالتها، واستكمال ترميم كافة المباني ذات الطابع الأثري والتاريخي بالمنطقة، مع الاستمرار في توحيد الواجهات في "شارع المعز"، لإضفاء هوية بصرية لهذا الموقع الأثري المميز، كما وجه بتغطية الشوارع الجانبية بحجر البازلت، وسرعة تشكيل كيان يتولى إدارة وصيانة هذه المنطقة للحفاظ عليها.

درب اللبانة :

انتقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، من بينهم محافظ القاهرة ونائبه بالمنطقة الجنوبية، إلى منطقة "درب اللبانة"، حيث تابع أعمال تطوير وإعادة إحياء المنطقة، بما في ذلك أعمال تطوير "حديقة مسجد المحمودية" بدرب اللبانة.

يشمل التطوير بالمنطقة، تطوير الواجهات، وترميم مبان أثرية، ثم إنشاء المباني الجديدة ضمن خطة التطوير، كما يتم تطوير حديقة مساحتها 2000 فدان، يحيطها مسجد "قاني باي الرماح"، ومسجد "المحمودية"، وتطل على "مسجد السلطان حسن، ومسجد عمرو بن العاص، وسور قلعة صلاح الدين".

بداية الصفحة