علق الكاتب محمد فتحي، على واقعة الطفلة جنى، التي رفضت مستشفى "57357" قبولها، لأنها يتم علاجها في معهد الأورام.
 
وكتب محمد فتحي، على حسابه  بـ"فيسبوك": "دي القصة الحقيقية لجنى على لسان والدها مع تحفظي على العنوان الصحفي المنشور حتى لو على لسانه.. دي القصة الحقيقية بعد أيام اتقطعت فيها 57357 ابتزاز وشتيمة ومطالبات بوقف التبرعات ده غير وقفات احتجاجية".

اقرأ أيضا: والد «جنى» يعترف: أيوه بـ«أبتز» 57357 وأى مستشفى.. المهم «بنتى تتعالج»
وتابع: "اتقال من ضمن الدعوات اتبرعوا لابو الريش وسيبكم منها وطلع أصل الأزمة اللي خلت صحة البنت تتدهور عملية في أبو الريش .. اتقال اتبرعوا لمعهد الاورام اللي بيقبلة كل الحالات وطلعت البنت بتتعالج في المعهد من 16 مايو وعندها جلسات متأخرة .. ولما ردينا رد علمي وفيه خطورة على صحة البنت الجهلة قالوا مالناش دعوة".
 
وأضاف الكاتب الصحفي: "الجزيرة دخلت ع الخط والصفحات الممولة اللي عاملة سبونسر لبوستات تهاجم المستشفى بدأت تظهر ولما سألنا لمصلحة مين اتقالنا انتو بتعلقوا خيبتكم وفسادكم على نظرية المؤامرة
اللي زعل من البيان الرسمي اللي على صفحة المستشفى حقه يزعل لانه خد الموضوع إن البيان بيهاجم والد البنت بينما الحقيقة ان البيان كان بيرد على ثابت من ثوابتنا عمره ما هيتغير .. مفيش واسطة ومفيش مريض اتعالج برة هيتقبل حتى لو كانت وسيلة الضغط الاف البوستات .. ده علم مش مجال للفتي .. دي قواعد وقوانين المكان اللي مخلياه ناجح ومستمر مش فرصة للعديد من الناس اللي شفناهم متبنيين منهج واضح ومستمر في الهجوم على المستشفى".
 
وقال: "بس كل ده .. كل ده يخلينا نبص للمراية ونحس بالقرف من اللي بيحصل .. لأن البنت تعبانة .. ولأنها محتاجة جرعة في معهد الأورام .. ولأن الأب زي أي أب .. زيي وزيك .. يعمل أي حاجة ويروح لأي حد ممكن يساعده عشان بنته تخف".
 
واختتم حديثه قائلا: "متعاطف مع البنت ووالدها وبندفع في اتجاه انتظام جلسات علاجها في معهد الأورام .. ولو جلسات علاجها هتنتظم في أي مكان تاني بيستخدم نفس بروتوكول العلاج بتوصية من دكاترتها المعالجين ايدينا في إيد بعض وتروح المكان ده ولو بفلوس ربنا يبارك في الجمعيات التانية اللي ممكن نخاطبها تتحمل التكلفة بس المهم البنت تبقى كويسة .. ده اللي وصله عقلي المحدود.. يالا نفكر نساعد ازاي من غير ما نشتم او نبتز او نتاجر بالبنت ..يالا نساعد أب مش عايز اي حاجة من الدنيا غير ان بنته تخف