حان الوقت فى عصرنا الحديث  و بمباركة وجهود  واهتمام حكومتنا الموقرة  بكافة اجهزتها بالاسراع فى حل هذه المشكلة  التى اصبحت تهدد المجنمع المصرى الأصيل فى كافة مناحى الحياة ..... وذلك   بتحديد السلوكيات السلبية وتحديد أسبابها، ثم وضع  خطة متكاملة تعتمد على التعزيز الإيجابي للسلوكيات المرغوبة، والعقاب الرادع للسلوكيات غير المقبولة، مع التركيز على دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في حملات التوعية المكثفة لربط السلوك الإيجابي بالمنفعة العامة وتعزيز الانتماء الوطني، وتطبيق القوانين بحزم لضمان الالتزام. 
مصر هى بلد الحضاره بلد الاصاله بلد العراقه و منطلق الجدارة  و لكن فى الاونه الاخيره تغيرت سلوكيات الشارع المصرى فى العديد من الاماكن فعلى سبيل المثال نرى العجب من الماره الذين يستخدمون الألفاظ النلبية والخادشة للحياء فى المناداة على بعضهم و الاعجب من قائدى السيارات و الشاحنات فترى الغضب الغير مبرر بين الماره و البلطجه فى كسر اشارات المرور من السائقين ،تغيير السلوك ظهر ايضا فى وسائل المواصلات من تخريب لوسائل النقل الجماعى مثل المترو و الاتوبيسات العامه فتجد المقاعد ممزقه و و تجد الكتابات العشوائيه على جدرانه كما انه انتشر التدخين بالامكان العامه بل و اطفاء السجائر بالمقاعد ايضا لتعمد اذى الاخرين ، كما نلاحظ مشكلات انتشار الجرائم والنصب والأحتيال والمخدرات  والتسول والتحرش وغيرها...... 
لذا أقترح أن يتم وضع أجهزه مراقبه بالصوت والصوره فى كل هيئة حكوميه تتعامل بشكل مباشر فى أداء خدمات للمواطن من خلال الشباك الواحد  وهذا بشكل فورى حتى يتم تفعيل التعامل مع جميع الجهات  الحكوميه المسئولة .....  بمشاركة وتفعيل دور المواطن  والاسرة وكافة الهيئات السياسية و الاعلامية والدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والرياضية والادبية والعلمية وغيرها  ..... 
وكما يذكرالعلماء والمتخصصون فى بلدنا الغالية فأننا نحتاج لتعديل سلوك المواطن المصرى فى كل المجالات، من تعديل النمط الاستهلاكى وترشيد استخدام المياه والكهرباء وهدر الغذاء وتدوير المخلفات ورمى القمامة بالطرقات واستعمال الشوارع اماكن لقضاء الحاجة وحتى قضايا التحرش والادمان والرشوة والتهرب الضريبي,,,,,,, الخ فتعديل سلوك المواطنين اصبح قضية مصيرية لنا ولكل الشعوب التى تبحث عن مستقبل أفضل ويجب ان يبدأ فى أسرع وقت ممكن  ,
نبيل شبكة     مستشار ثقافى سابق   المنصورة