الأدب
أمل وقع
عارف لَمَّا تعيش بُكرا وبُكرا مَبِيْجِيش
لَمَّا يكون جُوَّاك أمل مَبيِنْتهيش
وفجأة تلاقِي الأمل سابَك
مِتعَلَّق بين سما وأرض
و ف إيدَك حبل مقطوع وقلب موجوع
ونهاية كانت بتحسِب سِكتْها بعيدة
وضَهر شال حِمْل يِهِد جبال
كان ف النُص حابِب يرتاح
وَيَعِينِي عليه من تُقل الشِّيلة
سِمِع القلب تكسير الضلوع
نزلت دموعُه نهر دَبَّاح
يجري يصُد الرياح
والكون بِيْدور من غير راحة
وأيام تمُر ببطء وبالراحة
وعنِين كانت شايْفَة إلِّلي هناك قُرَيِّب
و أَتارِيه كان سراب
وغريق ماشي ف صحرا لأغراب
يسأل عن نَفسُه إلِّلي تاهِت وِسط الجراح
كان فاكر النور طالِع
وأَتارِيه ظلام خادِع
وفجر كان بِيْصَلِّي يوماتِي
مِسْتَنِّي شمس من غير غروب
يِدعِي ويحلم بالعوَض
ضحِك الشر بسُخرِيَّة
ومليون آه من قلب اتفَجَع
وصوت شَق السما
وقمر صرخ وانطفَى
سَنَد على جبل من حزنُه ركع
حجر إتْألِّم ومن جُوَّا الجبل وقع
وآه من الوجع آه من الوجع
