منوعات

طبيبة شابة تناشد رجال أعمال الدقهلية بدعم مستشفى أطفال المنصورة

كتب في : السبت 15 اكتوبر 2016 بقلم : د/حنان عبد المنعم لطفى

الصيدلانية حنان عبد المنعم عضو فريق "عيش للناس" تتسائل  متى تدعم المنصورة بأهلها ورجال أعمالها  وفنانيها مستشفى أطفال المنصورة بنفس حماس الألمان و الفرنسيين ؟

وها هو حلمها ومشهدها ننشره كما هو دون حذف أو نعديل

الصور دي مش بس حلم

لا ده كان مشهد شفته بتفاصيله من شهور

و اتحقق بحذافيره

 

نبدأ بآخر مشهد :

ام بتحكي عن فرحتها

ابنها عنده نزيف بيصرخ و بيدبدب فى الأرض... انا عاوز اروح ... انا مش هاخد الدواء ... و الحياة بقت فى خطر و الأم مش قادرة على وجعها ووجعه

الباب خبط

يلا عندنا سيرك ...

الولد نزل .. لعب ... فرح ... نسى وجعه ... خلص السيرك

يلا يا ماما اطلع بسرعة اخد الدواء

المشهد ده الحقيقة لو كان المشهد الوحيد فده كان هيبقى كافي جدااا لنا كلنا

بس كمان مكانش الوحيد

 

- الصوت الطبيعي للأطفال فى المستشفى هي صرخات و آهات

يوم الثلاثاء كان أعلى صوت فى المستشفى هو صوت ضحك الأطفال

 

- بنوتة جميلة من فريق محطات داخلة المستشفى وفى ايدها أطفال جميلة (بياع مناديل ، بياع غزل البنات، ماسح عربيات) و رغم تخوف دكتور احمد على المستشفى و الحضور إلا أنه لما اتطمن أن الولاد دول هيكونوا فى صحبة متطوعي عيش للناس و محطات رحب بيهم

و الولاد حضروا العرض بضحكة لا يمكن تتخيلوا جمالها .

 

- فى الورشة الصبح مش بس شفنا ضحكة لكن كمان كان معانا حركة و حيوية و نشاط و أيادي فيها كانيولا بتلعب و تشد و تتنطط مش ايد على الخد

 

- فى العرض كمان لما تبص لوشوش الأطفال الفرحانة و تركز فى اختلافاتها أطفال من كل الطبقات

أطفال مرضى ... أطفال شوارع ... أطفال بسيطة ... أطفال معافاة

كل دول جانب بعض مفيش بينهم اي فرق ولا تمييز لحد عن حد

 

- فى العرض أسر و شباب كلمة مستشفى لهم رعب حقيقي و يمكن كمان فال وحش كسروا الحاجز لأول مرة و دخلوا المستشفى عشان يتفسحوا

بداية الصفحة