مع قرب انتهاء امتحان الثانوية العامة وفى ظل الحالة الجميلة والتى اعتبرها الاولى من نوعها بمحافظة الفيوم والتى لم يسبقهم فى تلك الحالة احد المكان مدينة سنورس وبالتحديد ادارة سنورس التعليمية فى ظاهرة فريدة من نوعها استطاعت جمعية السواقى لتنمية المجتمع بمركز سنورس .

والتى يترأس مجلس ادارتها الاستاذ خالد حسين ان يقوم بعمل اكثر من رائع يشارك الجمعية فى فكرتها وبالمضمون ادارة سنورس التعليمية والتى يقف على اعتابهاا رجل خلوق بل قامة هو الدكتور مصطفى خليل والذى لم يؤخر جهد فى فعل وتوفير كل الامكانيات لكى يتلقى الطالب المحاضرة النهائية وقبل ليلة الامتحان وبالفعل استطاعت الجنود ان تتحدى الصعاب وتفعل حالة لم يعتاد عليها الطالب بالمحافظة من قبل ولأن التنسيق يأتى من خبرات فريدة وترتيبات ساعدت فى كثر كل الحواجز بسيدة انها المنسق العام لهذه الحملة وصاحبة المجهود الوفير الاستاذه عبير حسين والتى تستحق ان تكون فى مكانتهاا بالعلاقات العامة بادارة سنورس فهى ابدعت فى توفير كل السبل لكى يكون العمل الخيرى على اكمل وجهه انها جنود تعشق مصر وتعشق العمل فى صمت يتقدم المشهد المهندس محمود هاشم رئيس مجلس مدينة سنورس والذى لم يؤخر جهد فى توفير المكان بالمجلس بل ويعمل على ازالة كل العقابات التى تواجه الطلبة فى تحصيل ماقبل ليلة الامتحان احببت ان اسلط الضوء على الجميع وان اظهر الجوانب التى لا يشاهدها احد بمحافظة الفيوم تلك للمحافظة والتى تقع فى اقليم يبعد عن القاهرة 100 كيلو متر ولكن نشاهد ان مصر تظل فى قلوب القريب من اصحاب القرار او البعيد ايضا الكل يبحث عن الارتقاء بالعملية التعليمية وان نعيد للمعلم المثالى والذى يتبرع بالجهد والوقت ومن دون مقابل نعيد له كرامتة وان هنااك بالفعل اناس تبحث عن الارتقاء بالتعليم فى ظل ما نشاهدة من اهمال طال الكثير للتعليم فى مصر الحالة التى اتناولها اليوم الدولة نفسها تبحث عن النهوض بالتعليم بل تعيد الدولة هيكلة التعليم بمصر ومحاولة بث الروح فيه من جديد ما نرصده اليوم من حالة تستدعى الجميع للوقوف امامها هى فكرة لم تكلف احد شىء جمعية او احدى الجمعيات التى تعمل فى مجالات الخير لاهل مصر فكرت فقط هى فكرة وتبنتها الادارة فى شخص الدكتور مصطفى خليل مدير الادارة والمنسق العام استاذ عبير حسين وساعدهم فى تكملة العمل وازالة العقابات وتوفير كل الامكانيات المتاحة رئيس مجلس مدينة سنورس السؤال الذى يطرحه نفسه لماذا لم يتم تعميم تلك الحالة الفريدة بكل ادارت المحافظة ويكون التبنى للفكرة وكيل وزارة التعليم بالمحافظة وان تساعدة فى ذلك المحافظة ولا تكون المرجعة فقط ليلة الامتحان بل تكون محاضرات داخل الفصل وبعد الانتهاء من اليوم الدراسى وبأجر رمزى يستطيع الطالب ان يدفعه ونخفف عن كاهل ولى الآمر الكثير مما يعانى طوال العام مايحدث باداراة سنورس التمعليمية ماهى الا حالة تدعو للفخر ونحن بدورنا نرسلهاا وبكل صورها واشكالها الى المعنى وصاحب القرار بالمحافظة فالخير يتواجد بيننا ويبحث فقط عن القائد او من يزيل كل الصعاب وقتها ستكون للفيوم مكانة يتحدث عنها الجميع وتكون الحالة مثال طيب للمحافظات المجاورة بل وكل محافظات مصر لكى يفعل الجميع ما تقوم به محافظة الفيوم اتمنا من القائمين عن التعليم بمصر النظر الى تلك الافكار البسيطة والتى تساعد الدولة بالنهوض بالتعليم وان يكون درس خصوصى تشرف عليه الدولة ونستطيع من خلاله اعادة الحياة للعلم والمعلم معا