الأدب

..... ' أحُبّــكَ عِنْــدَما ' .....

كتب في : الأربعاء 24 فبراير 2021 - 11:51 مساءً بقلم : الشاعرة / ختام حمودة

وإنَّـكَ فـي الْـهَوى أعْتَى العُتاة

وَشِـعْرُكَ ذاكَ ! وَحْـشِيٌّ وعَاتِ

ــــ

تٌـكدِّسُ حـزمَةً مِـنْ خَـيْطِ ضـوءٍ

وَتُـرْجِـعُ مِــنْ مَـلَـفِّكَ ذِكْـرَياتِي

ــــ

ثَـقِفْتُكَ مـرّة مِـنْ حُسْنِ حَظّي

تَــمُــرُّ بِـصَـفْـحَتي كـالأخْـريـاتِ

ــــ

تَــلُـفُّ عَـلَـيْكَ أَوْهَــامٌ بِـذِهْـني

وتَّـشْـوِيـشٌِ مـــن الأقْــمَـارِ آتِ

ــــ

كَـأنَّـكَ كُـنْتَ تَـجْهَل مـا وَرَائِـي

وَتَـجْهَلُ مـا تَـقَدَّمَ مِـنْ حَـياتِي

ــــ

سَـمِعْتُ عَلَى قَناةِ البَثِّ شِعْرًا

تَـبُثُّ بِـه مِـن الـشِّعْرِ الـمُواتِي

ــــ

هُـنـالِكَ بَـعْـض أَشْـيـاءٍ بِـقَلْبِي

وَوَرْدٌ يَـسْـتَهِلُّ عَـلَـى الـشَّتَاتِ

ــــ

تَشَابَكَت الخُيُوطُ عَلَى خُيوطِي

وَبـــاقٍ حُـبُّـنـا حَـتَّـى الْـمَـماتِ

ـــ

أحُبّــكَ عِنْــدَما قَبّلْـتَ خَــدّي

لِتَجْمَعَ مـا تَهـالَكَ مِنْ فُتاتِي

شعر ...

ختام حمودة

قصيدة أحُبّــكَ عِنْــدَما

بداية الصفحة