الأدب
دموعٌ وضحكات فرحٌ قليل ودويلات أحزان تسكُنُهُ أنهار فضة تملأ القلوبَ أملًا يَقطُرُ العذاب حينًا
كان حقي أرتاح بعد سنين شقا وعذاب وقهر كان حقي أرتاح بعد ما خليت قيمة للصفر ومكانه بعد الفراغ مليان
اسكتش مسرحي بقلم الأديبة حنان فاروق العجمي
سنة النشر ٢٠٢٢ :بداية حديث نفس ساخر لعامل الحديقة عن رسائل تركنا الكاتب نتساءل ما هذه الرسائل ولمن؟
أَعلِن العزاء لجولاتك وتخلى عن خيالاتك اعتَرِف أنك اهتديْت ومن المُحزنِ أن توالت انهزامتُك
لا تتحداني، فمهما بلغت السماء طولا، وبلغت الأرض امتدادا لن تصل لأعماقي
يحتفي بيت الشعر بالشاعر أحمد سويلم في عيده الثمانين وذلك في الخامسة مساء الأحد 18 ديسمبر، بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية.
فلما ناداني لبَّيتُه وابتسمت عيني والحب عَرِفتُه تلعثمت كلماتي إلا نعم أهدَيتُه وسَكنت روحي عنده
ضيعتني ما انتَ اللي بإيدَك بعتني وفي عز أماني فزعتني وكاس القسوة شَرَّبتني كنت جَبَلَك العالي وبعزم قوتك هدمتني
بحثت عن صفات تليق بامرأة مخادعة، ورُحتُ بخيالي بعيدًا أستعيد الصور داخل ذاكرتي
مابين الماضي وبين الحاضر شويه كلام شويه وجع شويه حطام
من ديوان رسائل القمر
وَأّبْحُر الـشِّعْرِ ما قالَتْ قَوافـيها وَأَطْرَقَ الصَّمْتُ وَالأشْواقُ قَدْ نَطَقَتْ وَالْقَلْبُ يَهْفو إلى البَلْقا* وَمَنْ فيها
انتقلت عبر الزمن بدون سابق إنذار استيقظت فجأة بأرض عباد الرحمن ملكة هي سكنت الجنان، وقصور الخيال
بُيوتُ الشِّعْرِ في وَقْتِ الغُرُوبِ تَقُولُ لِمُهْجَتي فِي الحُبِّ ذوُبي سَيُهْزَم ذلِكَ الحُبّ اليَماني إذا شَنَّ الحُروبَ عَلى حُروبي
عَلى جَبينِ الضُّحى خَطَّتْ يَدُ السُّحُبِ حَرْفَ اشْتِياقي فَجاءَتْ تَرْتَمي شُهُبي تَجَـذَّري في دَمــي كَالضُّوءِ يُبْهِرُنــــي
إلا كرامتي يا سيدهُم مش سيدي لا إوعى تصدَّق يوم إنك دابح ف وريدي ولا يوم هجيلك واركعلك ولا أقولك الحقني يا سيدي
إليك وحدك رسالتي أكتبها بعبراتي وتئن غربتي نسيم الأماني عَبرَ مَعبَري فارتَسَمَت بسمة مًحيَّاك على دربي
يا قارئة الفنجان صفي الحال قالت :- أكتُب بماء الورد بالشعر وبالسرد بعطر الياسمين وكُحل الحور العين
وعايزة ايه مني يا دنيا يعني معاندة وعمرك ما ف يوم كنتِ ساندة وكم خبطة وكم واقعة
قالوا حُبِّك راشق ف القلب جُوَّه وغارز يا جدايل دهب رايق وعلى جبينك قمح بيتعايق
روح يا عتاب وقُلُّه سلام نسيتُه وزمانُه وعيشتُه والأوهام والمركب أهي ماشية
يا نسيم الذكريات ذَكِّرني بما فات بذاك العمر الذي انهار ومات على أعتاب الماضي تألمت
تحاصرني افكارني وتحتلني الشكوك، تزورني الراحه وتمشي سريعا مهروله خارج حدودي،
وحدك حبيبي تسكن مقلتي وهواك يجري في دمي ووريدي يا من هواه في فؤادي وادمعي شوقي إليك كاد يفتت أضلعي
مــــازلــــتَ حــبــيــبـي رغــــمًـــا عــــــن كــــيــــدِ الــكــائــديــن مـــازلــتَ فـــــي قــلـبـي نــبـضًـا يـخـفـقُ فـــي وســط الـشـرايين
أين أنا منك ؟ أجد أركانك فارغة ! وأجدني رحلت بِلا عودة أنا الذي بُعدُكم لم يُرهقني
أَميرُ الشِّعْر يُسْعِدني بِأنْ تُشير إلى عِنْوانِ أَبْياتِي لَمَحْتُكَ الْيَومَ في أَبْراجِ مَمْلَكَتي
