الأدب

دُعاة الحُبِّ

كتب في : الأحد 09 إبريل 2023 - 12:21 صباحاً بقلم : ختام حمودة

 

مِنْ كُلِّ حدْبٍ دُعاة الحُبِّ قدْ نَسَلوا

يا أنْتَ يا أنْتَ كَيْفَ الشَّمْسُ تَكْتَهِلُ

هُنا الظِّلالُ بِماء الوَرْدِ قَدْ غَرِقَتْ

فكَيْفَ يحَدُثُ أنْ تنْأى وَلا أصِلُ

كَمْ كانَ يَمْلَؤُني حَدْسٌ أعيشُ بِه

وَما اقْتَرَفْتُ سِوَى ذَنْبٍ بِهِ حَفِلوا

فَلَنْ تَئُود كُسُورُ الأَمْسِ أرْوِقَتي

سَتَطْرق الريحُ بابي كلَّما غَفِلوا

فِيَّ اغْتِرابٌ وَفِيّ الكُلُّ مُغْتَرِبٌ

وَالفَجْرُ دَوَّنَ لِلْغَيْمات ما فَعَلوا

يا آمِر الشِّعْر هذا العِشْقُ كانَ لَهُ

رُكْنٌ بِذي القَلْب لَمْ يَفْتَّضَهُ رَجُلُ

سَيَرْتَمي الوَرْدُ في أحْضان مَمْلَكَتي

وَأنْتَ كَفُّكَ في كَفّي سَتَشْتَعِلُ

آهٍ عَلَيَّ وَلَيْتَ الآه تُعْتِقُني

مَتَى مَتَى! وَمَتى ما عُدْتُ أحْتَمِلُ

لا غَرْوَ إنّي بَخَطْوي شَدَّني غَرَقي

وبحّة النَّاي والآهات والقُبَلُ

بداية الصفحة