أخبار عاجلة

الرئيس السيسي: أزمة كورونا تمثل تهديدا متصاعدا للأمن والاستقرار بكل دول إفريقيا

كتب في : الأحد 12 ديسمبر 2021 - 2:22 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدور المحوري للجنة "سيسا" وكافة الأجهزة الأمنية الإفريقية للإسهام بدور فعال في مواجهة أزمة فيروس كورونا، والتي أصبحت تمثل تهديداً متصاعداً على الأمن والاستقرار في كل الدول الإفريقية،

فضلاً عن متابعة ورصد باقي التحديات الأمنية التي تفرض نفسها على القارة، ومنها موضوعات الهجرة غير الشرعية والبطالة والأمن السيبراني والجريمة المنظمة.

وشدد الرئيس في هذا الإطار على أن نجاح منظومة العمل الأمني متعدد الأطراف تحت مظلة "سيسا" سيساعد بشكل مباشر على خدمة أهداف الأمن الإقليمي والدولي، مما يستدعي مداومة الجهد لتطوير أدوات التكامل الإفريقي بشكل يستجيب للتحديات العديدة الناشئة وغير التقليدية.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم عبر الفيديو كونفرانس لرؤساء لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الإفريقية "سيسا"، وذلك في إطار أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ17 للجنة، والذي يعقد حالياً بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالوفود المشاركة في مؤتمر لجنة "سيسا"، وتولي مصر رئاستها لمواصلة إسهاماتها في تحقيق التكامل الأمني والتنسيق ورفع القدرات للمساعدة على التغلب على المخاطر الأمنية التي تحيط بالدول الإفريقية، مثمناً في هذا الصدد دور اللجنة في مواجهة مختلف التحديات التي تشهدها القارة، وعلى رأسها الإرهاب العابر للحدود بمختلف أشكاله، والذي يعمل على تفتيت المجتمعات وهدم مفاهيم الدولة الوطنية لصالح ترويج أفكار متطرفة تدعو لكراهية الآخر، وتعرقل كل ما من شأنه دفع الإنسانية إلى الأمام، كما تُربك خطى الدول الإفريقية تجاه تحقيق تنميتها ورخائها المستهدف، مما يستدعي تكثيف التنسيق بين كافة الآليات القارية المعنية، ومن بينها "سيسا"، لتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة أنشطته وحماية شعوب القارة من أخطاره.

من جانبهم؛ وجه الحضور من رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإفريقية الشكر للرئيس على رعايته أعمال مؤتمر "سيسا"، مؤكدين تطلعهم لتعزيز دور اللجنة تحت الرئاسة المصرية كآلية قارية فعالة لدعم التنسيق الاستخباراتي الوثيق بين الدول الإفريقية الشقيقة، فضلاً عن مساهمتها في إرساء منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة مختلف التحديات الناشئة التي تضرب القارة من خلال تبادل الخبرات والتجارب، بما يساعد على صون السلم والأمن الإقليميين وتحقيق الآمال المنشودة للشعوب الإفريقية.

بداية الصفحة