أخبار مصر
وكيل الأزهر: فلسطين قضية مركزية في وجدان الأمة والضمير الإنساني| صور

أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، أن القضية الفلسطينية هى قضية مركزية في وجدان الأمة والضمير الإنساني، مضيفًا أن الفتوى الشرعية تُقرّر تحريم الظلم والعدوان، ووجوب نصرة المظلوم، ورفض الاحتلال والتهجير القسري، وصيانة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يمثل جريمة محرّمة شرعًا ومخالفة لكل القيم والمواثيق الإنسانية.
كما تناول وكيل الأزهر، دور الفتوى في قضايا النزاعات المسلحة، مؤكدًا أنها مرجعية شرعية ضابطة، تحمي الإنسان من الانزلاق إلى الفوضى والعنف الأعمى، وتؤكد على حرمة الدماء، وصيانة الكرامة الإنسانية، وتحريم الاعتداء على المدنيين ودور العبادة، مع كشف زيف التأويلات المنحرفة التي تروجها الجماعات المتطرفة باسم الدين.
وأشار إلى أن الفتوى في عصر العولمة الرقمية أصبحت خط دفاع أساسيًا عن الهوية والقيم، من خلال ترسيخ الانتماء، وتعزيز المرجعية الأخلاقية، والتعامل الواعي مع مستجدات العصر دون انغلاق أو ذوبان، بما يمكن من مخاطبة الأجيال الجديدة بلغة العصر مع الحفاظ على الثوابت.
وتعقد دار الإفتاء بقيادة الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فاعليات الندوة العالمية الثانية للإفتاء، على مدار يومي 15 و16 ديسمبر الجاري تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة "، برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتعد هذه الندوة استكمالًا للفعاليات الإفتائية التي نظمتها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال العام الجاري، وتتزامن مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء»، الذي أقرته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم والذي يوافق 15 ديسمبر من كل عام، ليكون مناسبة سنوية تُجدد فيها الأمة عهدها مع العلم والاجتهاد والوعي.

جانب من الندوة العالمية الثانية للإفتاء































































