الأدب
قصيدة أنثى الخيال
يَدُورُ عَلَى مَدَى الأقْمَارِ نُورُ
وَلا غَيري بِروحي مَنْ يَدورُ
أدُورُ بِكُلِّ رُكْنٍ فِي سَرابِي
وَفي فَلَكي عَلَى فَلَكِي أدُوُرُ
أَنا رُوحٌ مِنَ الزَّيْتونِ جِذْعي
وَ مِنْ جِذْعِي سَيَأَترِجُ البَخُورُ
فَمِثْلِي لَنْ تَطير هُناكَ أُخْرَى
وَإنّي فَوْقَ أسْرابِي أَطيْرُ
أفتّشُ عَنْ وُجُودي ثُمَّ عَنِّي
وَعَنْ قَلَقَي يُساوِرني المَصيرُ
أنا امْرَأَةٌ رَصَدْتُ الشَّمْسَ حَوْلِي
وَفي كَفِّي انْحَنَى خَطٌّ مُثيرُ
وَإنّي لا أُمارِسُ غَيْر طَبْعي
ومن طَبْعي, عَلَى طَبْعي أثورُ
أُراقِبُ في الغِيابِ رُجُوع قَلْبي
فيَخْذلُني بِهِ الرَّمَقُ الأَخيرُ
سَتَكْتَهِلُ الزَّنابِقُ فَوْقَ خَدّي
لِينْقُش لَحْظَتي الشَّفَقُ الحَسيرُ
فَأَلْقِ السِّحْرَ إنْ أزْمَعْتَ قُرْبي
وَأَجْنِحَة الرَّياحِ سَأَسْتَعيرُ
#ختام_حمودة ختام حمودة ختام حمودة