الأدب

قراءة تحليلية في قصيدة

كتب في : السبت 08 إبريل 2023 - 11:28 صباحاً بقلم : حنان فاروق العجمى

 

القصيدة للشاعر م. ياسر محمود

الشاعر بالقصيد أفاض في وصف المرأة التي يحبها وجعل منها أيقونة وامرأة لا تتكرر بين النساء

جعلها كشيء قيم وغالٍ في قوله غاليتي وصور عشقها كأنه النار التي اكتوت بها أضلعه وجرح لا يلتئم وكأنه ختم لا يمكن محوه

وفي صورة جمالية أخرى عظمت من شأن من يحبها حيث شبهها بالمؤرخ الذي يكتب التاريخ ولكنه ليس بتاريخ عادي انه تاريخ الحياة الذي تملكه هذه المرأة والذي يتجلى شاخصا عبر عينيها ودموعها المسكوبة

القافية أضافت جرس موسيقي أضاء النص الأدبي برونقه وبريقه

وفي قوله أنشدت من جدائلها قصائد صور جدائلها وكأنها أحبالها الصوتية التي تنشد فتطرب السامعين وصور الشاعر جمالها كالبدر المنير الذي يشع منه الكبرياء نورا وشموخا ليس له مثيل

وجعلها الشاعر رمزا للأنوثة والحياء حتى أنها جعلت النساء في حالة تضرع وخشوع

صور الشاعر الاقتراب منها بدفء ملموس وكأنه لؤلؤ يسكن قوقعا نقيا ناصع البياض كثليج منثور حلو المنظر والمرتع وذاك الكرم والشرف الذي يدفيء أركان هذا البيت الذي يطبق على النقاء والصفاء والكبرياء

كلها صفات رفيعة تليق بمقام هذه المرأة والحبيبة التي سيطر وصفها على العاطفة الشعورية للشاعر فسبح بخياله في اعماق حبها يصور لنا مدى عشقه لها

وُفِّق الشاعر في انتقائه الصور الجمالية التي تُعبٍّر عن عاطفته

تمنياتي له بالتوفيق الدائم وننتظر المزيد من إبداعاته

القصيدة بقلم م. ياسر محمود

غاليتي من لهيب النار

كوت أضلعي

وجرح السهام لايختم

برسم إصبع

ياامراة كتبت تاريخ

عينيها بأدمع

وأنشدت من جدائلها قصائد

فأطربت كل

مسمع

تخايل الكبرياء من جمالها

كأنها البدر

بالمطلع

انت الأنوثة والحياء كله

لأجلك النساء

تتضرع

بيتك بحضن الثلج دفئه

كأنه اللؤلؤ

في القوقع

ترامت على أطرافه مرابع

جميل المنظر

وحلوالمرتع

الكرم منذ الصبا مسكنه

والشرف في أرجائه

موزع

انتهت قراءتي التحليلية والنقدية للقصيدة وبالله التوفيق

بداية الصفحة