الأدب
أبيات من الشعر ' ختام حمودة '
بِكَ ظِلُّ رُوحي فِي ظِلالِكَ يُوْرِقُ
وَيدايَ بي دَرْبَ المَتاهَةِ تُغْلِقُ
جِئْنا لِوَهْمٍ تاركينَ لِذاتِنا
ذكْرَى وَ يَـسْبِقُنا الـنَّهارُ وَنَسْبِقُ
قَـلَـقٌ أَرَى وَبِـما أرى مَـشْدُوهةٌ
الله يحْـرُسُنـي فَمِمَّا أقْلَقُ!
وَلَـرُبَّـمـا وَدَّ الـذيـن(....)فَقُلْ لَـهُـمْ
حَـوْلـي مَلائِكـةٌ فَـلا لا تَقْلَقُوا
انْثُرْ عَلَيَّ مِنَ النَّدَى حَبَّ النَّدَى
هُوَ ذاكَ ذاكَ وَفيهِ ذاكَ سَيَعْلَقُ
أَمْــتَّـدُ لـكِـنْ لا أرَى لــِي قـامَـةً
فأنا لِقاماتٍ وَأنْـتَ الـمَنْطِقُ
ذَاكُـمْ هُوَالرَّجُلُ الَّذي مَا قَدْ رَأى
وبِـهِ أرَى ما لَمْ يَرَ المُتَمَنْطِقُ
هذا الهَوَى وَجَميعُ ماعَتَّدْتَ مِنْ
حُزَمِ النَّهار بِهِ النَّهارُ سَيَغْرَقُ
كل النساء وَكُـلّ مَنْ أحْبَبْتَهُنَّ
وَتركتهنَّ, فَقُلْ لِمَا يا أَخْرَق
كُلُّ الدُّروبِ إلــيَّ مَـدَّتْ كَـفَّها
إلاَّ دُروبي خَطْوَ لَـيْلي تَسْـرِقُ
أدْري بـأنَّ الوَقْت يَـسْرقني هُنا
فَيعيدُني قَـلـقٌ وبـابي مُـغْلَقُ
