رياضه

شاهد..الطيب وشوبير في مصر وإيطاليا.. الاحترام يكسب

كتب في : الاثنين 30 مايو 2016 بقلم : نادر مجاهد

انتشرت بأمس، تفاعل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، على إثر شجار أحمد شوبير، والمعلق الرياضي أحمد الطيب، على الهواء في برنامج العاشرة مساء، الذي يقدمه وائل الإبراشي، وظهر مدى سوء المشهد في نفوس الجميع، بسبب الشجار والتعصب الكروي الأعمى، بجانب بعض الخلافات بين الثنائي.
 
ويستعرض  في هذا الإطار ثقافة الاختلاف، مع وجود الاحترام في الإعلام الأوروبي وعكسه في الإعلام المصري.
 
التعصب الكروي الأعمى
 
يأتي شجار أحمد شوبير وأحمد الطيب، بسبب التعصب الكروي الأعمى عندما قال الطيب في مباراة الزمالك وإنبي، إن القلعة البيضاء يشجعها كبار الفنانين مثل عمرو دياب، ومحمد منير، وهاني شاكر، وفي الأهلي عبدالباسط حمودة، وشعبان عبدالرحيم، وسعد الصغير، وقيمتهم الكبيرة في الفن.
 
وعلى العكس رأى شوبير أن هذا تقليل من الأهلي، وإثارة للتعصب والفتنة، بين الجمهورين، وشكواه ضد الطيب لإدارة القناة، وتهديده بالاستقالة في حال استمراره في القناة، قبل أن تدخل القضية في الطريق السياسي، واتهامه أن الطيب عميل لدى دولة قطر، حسب حديث شوبير.
 
وفي النهاية تشجارا الثنائي بالأيدي ويتم تشويه الإعلام بأكمله، واستياء الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي أثر هذه الحادثة، حيث أنهما من المفترض أن يكونا قدوة بسبب تأثيرهم على الكثير وهما في الإعلام.

التعصب الكروي "الواعي"
 
وعلى الجانب الآخر في الإعلام الأوروبي ينتشر التعصب الكروي "الواعي" بقوة، فهناك قناة "7 جولد" الإيطالية، وهي تذيع مباريات الدوري الإيطالي ومنها ديربي الغضب بين ميلان وإنتر ميلانو، وإنتر أمام يوفنتوس، وميلان أمام يوفنتوس، ومن المعروف مدى كراهية الثلاثي لبعضهم بسبب المنافسة الشرسة بينهم، وتذيع المباريات بشكل مختلف بعض الشيء عن ما يحدث في مصر.
 
فهناك تذاع المباراة بحضور عدد من جماهير الفريقين، وأيضا أحد المشجعين المتعصبين من كل فريق ويعلقان على المباراة، وتعليقات الثنائي بتعصب وحب كبير لفريقه، ولكن لا أحد منهما يستطيع أن يتعدى على الآخر أبدا، سواء بالكلام أو التشاجر بالأيدي، وهو التعصب الكروي الواعي، ويكشف الفارق الكبير في الثقافة الشرق والغرب.
 

بداية الصفحة