الأدب
تخطيت الأربعين من عمرى أتأمل وأفكر وأكتب عشت داخل محراب افكارى وظلت أحرفى تتدفق داخل أوراقى
بُيوتُ الشِّعْرِ في وَقْتِ الغُرُوبِ تَقُولُ لِمُهْجَتي فِي الحُبِّ ذوُبي سَيُهْـزَم ذلِكَ الحُـبّ اليَمانـي إذا شَنَّ الحُروبَ عَلى حُروبي
مثقفون على عرش العوام قد امتطو خيول الكلام فجمحت بهم دون لجام كأنها الحرب لقاده لئام
ثُم ترملت الأبجدية وتيتم الحرف الذي كان بكل عشقٍ يكتبك ثُم ماذا؟
شال على كتفه نصر بلاده .. شاله هديه ﻻوﻻده واحفاده رجع من حربه لقى فى بيته وﻻء .. زهره رواها اﻻنتماء
ويا حلاة النصر في يوم العبور كل صهيوني نكس ع اعتزالها عاد جر الويل مع جر. الثبور وذاق في سينا. سهام حرابها مصر محميه على كل الثغور
يوم عيد ميلادى بالله عليكم يابشر ماتكشرووش دانا قلبى هادى لكنه اول ما اتظلم شافهم وحوش
حرفي وما نزفْ عشقاً في طرقات الشوق كنت منه بكلِ نهمٍِ.. تغترفْ كنتُ خطيئتك التي اليوم بها .. حُزناً
واحد آعد على الدكه عامل قاضى ماهو راجل فاضى لما نعوزه يمد فى بوزه ويقول مش قاضى
تقولوا جن مش فارق حياته قطر مش سابق وعدى العمر من بدرى ولا قرر يقول أجرى
جَـفْـنِي يُـكَـبِّلُهُ الـنَّهَارُ الـمُثْقَلُ // وَيَـدايَ بَـيْنَهُمَا الـقَرَنْفُلُ يَـذبُلُ هُوَ أنْتَ وَحْدكَ كَالعَرُوسِ تَزُفُّني // وَعَلَيَّ مِنْ كَوْنِ التَّوَلُّهِ تُقْبِلُ
لتعذرني النجــوم والأمطــــــار يــــألمنـــي التــــرحـــال تــرهقنـــي الألام والأحـــزان تقتلـــني الأقـــدار تغرقنـــي الضنــــــون والأحـــلام
الشعر كائن حي يتكون من احلام وهواجس وتقريب ذاتي فينمو من حيث لا ندري . لكننا نصحو على هذيان ترادفي لاحجية لسانية وغيبية .. لذلك يتنامى حسيا مع احلام اليقظة . بطريقة الخلق الجمالي لحوار منلوجي خافت بين المتوفر من المفردات والجمل الحكائية . وبين الرغبة في لباس المزخرف من صناعة الكلام .
إلى متى تصمت أيها القلم من أى شىء تستحى ويبدو على وجهك الندم نعيش فى زمان كثر به الظلم والحيرة والألم سئمت من غدر أناس يضللون الحق
أعدني إليا أعدني إِليا. .. فالدمع أحرق مُقلتيا مُنذُ هجرتني ...
فى صحن الدار قاعد ابويا عمود الدار يحرك سبحه فى استغفار
أقسمتُ أن لا أرتكبك و أن أغتسلَ منك كلما راودني في الحُلمِ طيفُك
يتْبع الظلَّ جُزافًا عَبْر هالات الغُروب المُتَواري ظَلَّلَ الرُّوح كَما غابةِ وَرْدٍ.. ترتَمي فوْق الأغاني..
الرجل الناضج والشيخ الكبير داخل كل منهما طفل صغير طفل فى أحشاء الضمير
وأهذي بإسمك كالليل يهذي بوجه القمر حين يتلاشى هلال هكذا عشقتك
عاشق قلبى لصوت الناى فاكر خيركم مش نساى غيرى بينكر خيرى تملى فين الحب ده ليه وازاى
مهداه إلى شاعر البحر السيد عبد الفتاح
كانَتْ لَحَظاتُ الخَريفِ الْمُهَجَّنِ مَحَمَلةً بلَسْعةِ الرَّياحِ القطبية العَتيقةِ الَّتي اعْتادَتْ أَنْ تُمَرِّغ رُؤوسَ الأشْجارِ العِمْلاقَةِ تَحْتَ الغَيْمَةِ العالِقَةِ وَتَحْمِل أَوْراقَها بِحرَكةٍ بَهْلوانيّة ثُمَّ تَذْرُوها مِنْ جَديدٍ .
نحن لسنا ملائكه فكلنا نضعف ومن يمثل القوة دائمآ هو كاذب
يومآ ما كانوا هناك في تلك الزاويه يرسمون العمر في نظرة عين كان يتمسك بها
كانت دموعك يا قمر.. وقت الخسوف..حاضنه السما
أيها البحر لمَ أنت غريب هكذا ؟ ولمَ يسودك كل هذا الصمت الرهيب ؟ وما سر هذا السكون المخيف الذي يتسلل إلى أعماقك؟
يابحر مين علمك تفهم كده شكاوينا مين علمك تصبر وتحس وتحن علينا مين علمك تداوينا وتسكن هواك فينا
