الأدب
سلامٌ أرض السلام سلامٌ عليكُمُ أهلَ الحجاره رجال الصمود بكم عزّنا سلامٌ لطفلٍ يصدُّ الرصاصَ
وَقَفتُ بِبابِكَ أَرتجي عَودَتي مِنَ الحياة تَلَوتُ صَلاتي عِندَ جِدارِ الحُزنِ والذّكريات
لحاظ عيناها تأخذني لبعيد جمالها يأسرني وفيه أنا شهيد عبارته قالها يوم أن قتله الرعديد ويحي يا أمي متى سيأتي العيد
رُبَّ قلب ملؤه حنان قد يكون بيت الحنان ربَّما يسكنُه الأمان حينًا وتتملكه الرهبة كثيرًا
وبُرْكانٌ يُسَوّرهُ انْتِظارُ وصَبْرٌ فيهِ يَحْتَضِرُ النَّهارُ وتَوْقٌ لِلْحَنانِ يَشُدُّ ضِلْعي ويَكْسِرهُ بِشَهْقَتِهِ المَرار
الله ع الجديد يا بلادي الله ع الجديد الله ع الجديد في بلادي الله ع الجديد
انتابها ذُعر شديد، ثِقَل بحجم جبل لم يجد له مكانًا على ظهر الأرض سوى صدرها ليَخُط فوقه، حالة شعورية اعتادت عليها من توالي الفواجع،
فُووووق ولّٓا انت ناسي نُواحكوا والبُكا مِ الألم أنا الجندي المقاتل أنا إللي رفعت العلم
بيوم الميلاد ولحظة رجوعك لحضن الولاد وفرحة شهيدك ورايتك فى ايدك
كفكفوا الأدمعَ امسحوا عن وجوههم الغبارَ والدم أين العين والراء والباء ؟ تفكَّكوا غارقين بأنهارِ العسلِ
هَلُّموا إِلى الحاخام كَيْ تَتَقَدَّسوا وَسَبْعينَ عارًا بَعْدَ عارٍ تَلَمَّسوا فَيا سادَةَ التَّدْليسِ قُوموا وَبادِروا
حالف لاشرب من دمك وعارف كلامي ولا يهمك خسيس وجبان والخيانة دي طبعك
عَكَسَ الْغُرُوبُ مَلامِحًا عَرَبِيَّةً فَاقْرَعْ ذُهولَكَ أَيُّها..الْمُتَواصي كَيْفَ اجْتَرَأْتَ عَلَى التَّمَلُّص مَنْ دَمي ..وَتَرَكْتَني لِبَنادِقَ القَنَّاص
خط الحدود خطي والشط كان شطي والرجل كات بتدوس بالشبر والسنتي
يا قدسُ يا زهرةً قطفها الذئاب منذ فجر التاريخ وقلبك مرمى الحراب أبكيكِ جهرًا ما عُدتُ أُطيقُ السكون
وَ بُرْكانٌ يُسَوّرهُ انْتِظارُ وَ صَبْرٌ فيهِ يَحْتَضِرُ النَّهارُ وَ تَوْقٌ لِلْحَنانِ يَشُدُّ ضِلْعي وَ يَكْسِرهُ بِشَهْقَتِهِ المَرار
يا الكرامة يا العزة يالله يا غزة الصمود الصمود قصف وصريخ يا أختاه الرحمة يا الله
لنا النصر لا محالة وستندمون حتى الثمالة يا طيور أوِّبي لا للاستمالة يا سماء ردِّدي الشهادة
على شُرْفَةِ الْقَصْرِ المُنِيفِ أُعَلِّقُ جَرائِد شِعْرٍ حَرْفُهَا يَتَدَفَّقُ ..
بنتي وحبيبتي ونور حياتي هي أختي وصاحبتي هي أنيسة وحدتي ومين غيرها يحن علي
بَينَ .. مَضاجِع الوَرد يَستَلقي قلبي والحَنين تَعلو .. تَرانيم .. الحُبّ تَتَسَلَّقُ عَريشَ الياسَمين
لِلَّهِ أَنْتَ إِذا احْتَرَفْتَ الْحُبَّ طِبتْ وإذا ابْتَدَرْتَ بِقبلةٍ للهِ أَنتْ وَأَنا الَّتي ما كُنْتُ إِلاّ وَرْدَةً
لو سألتني لو سألتني :"من أنا؟" أنا امرأة تعمَّدتُ بماء عشقكَ
مر عام تل اه عام على لحظة الاشتعال على صمت تأجج مارد من نار
على شفا حفرة من النار صمتت وكان للحديث نار تُضرم لم تنهر لم تصرخ فقط قالت الغوث الغوث أُظلَم
وَ بُرْكانٌ يُسَوّرهُ انْتِظارُ وَ صَبْرٌ فيهِ يَحْتَضِرُ النَّهارُ وَ تَوْقٌ لِلْحَنانِ يَشُدُّ ضِلْعي
غريبُ الأطوار قلبُه قريب غائبٌ وغيابُه يهرم ويشيب قدرٌ لنداء سعادته لا يستجيب
قد تأتي الأيام بما لا تشتهي الأنفس وتأتي الرياح بما لا تأمل السفن وخُرِقََت السفينة لتغرق لأمر يعلمه الله تعالى
